قتل الجيش الإسرائيلي، 72 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، وجرح أكثر من 2270، بالإضافة إلى ما يزيد عن 5 آلاف حالة اختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال شهر أكتوبر/ تشرين أول المنصرم، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وذكرت الوزارة في بيان لها، وصلت وكالة الأناضول نسخة منه، مساء أمس السبت، أن الجيش الإسرائيلي قتل 54 مواطناً في الضفة الغربية، و17 في قطاع غزة، وشاب في النقب "جنوب إسرائيل". وأشارت إلى أن من بين الشهداء 15 طفلاً، أصغرهم لا يتجاوز ال8 أشهر، إضافة إلى سيدتين إحداهن قُتلت في قطاع غزة وهي حامل في شهرها الخامس، ما يعني أن 23.6% من مجموع الشهداء هم من الأطفال والنساء. وأصاب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 2270 مواطناً بجروح، جراء إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، واعتداءاته بالضرب على المواطنين، ما أدى لإصابتهم بكسور ورضوض. وأوضحت الوزارة أن 2030 مواطن أصيبوا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، منذ بداية الشهر الماضي، في الضفة الغربية وقطاع غزة وأدخلوا المستشفيات للعلاج، فيما أصيب 220 مواطناً أصيبوا بالرضوض والكسور والجروح نتيجة اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين عليهم بالضرب المبرح، إضافة لإصابة 20 مواطناً بالحروق، عدا عن أكثر من 5 آلاف حالة اختناق سجلت في قطاع غزة والضفة الغربية. وسجلت وزارة الصحة أكثر من 200 اعتداء على الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني في إنقاذ المصابين والجرحى، الأمر الذي يعد انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان، بحسب البيان. ولفتت الوزارة إلى أن الجيش الإسرائيلي اقتحم خلال شهر أكتوبر الماضي، مستشفيات المقاصد والمطلع بالقدس والمستشفى العربي التخصصي بنابلس (شمال)، ما أدى لإرهاب المرضى وإعاقة الطواقم الطبية عن عملها بالرغم من وجود حالات خطرة وبحاجة إلى رعاية حثيثة، حسب البيان. وقال وزير الصحة الفلسطيني "جواد عواد" إن "قوات الاحتلال لم تراعِ حرمة المراكز الطبية خلال عدوانها على أبناء شعبنا، فعمدت على اقتحام المستشفيات وإرهاب المرضى والطواقم الطبية".