كشفت آخر إحصائية أعدتها وزارة الصحة الفلسطينية، عن قتل قوات الاحتلال الصهيوني 69 فلسطينيًا منذ الأول من أكتوبر الجاري وحتى الجمعة 30 أكتوبر، بينهم 14 طفلاً وسيدة حامل، فضلاً عن إصابة 921 مواطنًا بالرصاص الحي خلال المواجهات مع الاحتلال منذ مطلع الشهر الجاري و885 بالرصاص المطاطي. وفي وقت لاحق، أعلنت الوزارة الجمعة قتل قوات الاحتلال فلسطيني آخر ليرتفع العدد إلى 70 شهيدًا، قالت الوزارة إنه "قاسم محمود قاسم" الذي استشهد بعد إطلاق بخمس رصاصات عليه أصابت البطن والحوض. وأوردت الوزارة على حسابها على تويتر كشفًا بأسماء 68 ضحية للاحتلال قبل أن يسقط اثنان آخران فجر وظهر اليوم الجمعة. وكان آخر الضحايا هو شاب فلسطيني قتل ظهر الجمعة 30 أكتوبر/تشرين الأول 2015، قرب مدينة نابلس، كما أُصيب فلسطيني آخر بجراح خطيرة بعد طعنه إسرائيليين في أول هجوم بالسكين منذ أيام في القدس. وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر الجاري مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، أدت لقتل 68 فلسطينيًّا. 20% من الضحايا أطفال وأوضحت الصحة الفلسطينية، في بيان لها، أن 20.58% من الضحايا هم من الأطفال، فيما بلغ عدد الضحايا في الضفة الغربية بما فيها القدس 50 قتيلاً، وفي قطاع غزة 17 قتيلاً، من بينهم أم حامل وطفلتها ذات العامين، فيما قتل شاب من منطقة حورة بالنقب، داخل أراضي ال1948. وحول حصيلة المصابين منذ بداية أكتوبر، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 921 مواطنًا أصيبوا بالرصاص الحي خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما أصيب 885 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط. مضيفة أن 208 مواطنين أصيبوا بالرضوض والجروح نتيجة اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين عليهم بالضرب المبرح، فيما أصيب 14 مواطنًا بالحروق، بالإضافة إلى أكثر من 5 آلاف حالة اختناق سجلت في قطاع غزة والضفة الغربية. وفي الضفة الغربية أصيب 551 مواطنًا بالرصاص الحي منذ بداية أكتوبر، و794 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط. وكانت الوزارة قد نشرت إحصائية قبل يومين، أفادت بأن الاحتلال الإسرائيلي يقتل مواطنا فلسطينيا كل 10 ساعات، وطفلاً فلسطينيًا كل 48 ساعة، وتصيب جريحًا كل 8 دقائق في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك منذ الأول من أكتوبر الجاري.