عريقات: تطهير المنطقة من «داعش» يبدأ بتجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن "من يرغب بتطهير المنطقة من تنظيم داعش والتطرف، عليه أن يعمل أولا على تجفيف المنطقة العربية من مستنقع الاحتلال الإسرائيلي".
وثمن عريقات موقف "الأردن ومصر والدول العربية كافة وتحركاتها الدبلوماسية والرسمية من أجل وقف كافة الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، في شتى المحافل الرسمية"، مؤكدًا أن فلسطين والقدس لن يكونا قرابين تقدم لتصفية الحلول السياسية في المنطقة العربية".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه المركز الإعلامي لسفارة فلسطين بالقاهرة، اليوم الأحد، لإطلاع الصحفيين والدبلوماسيين على آخر التطورات الميدانية في إطار الزيارة الميدانية لعريقات عقب لقاءه بوزير الخارجية المصري سامح شكري، وأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي من أجل وضعهم في صورة آخر تطورات العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.
وشدد عريقات أن "إسرائيل وحدها فقط من تتحمل نتائج استمرار العدوان على الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، بدءًا بجرائمها بحرق الأطفال والرضع في منازلهم بالضفة الغربية انتهاءًا بطلاق الرصاص على قاطفي الزيتون وتقديم الحماية لمستوطنيها في اعتداءاتهم تعبيرًا عن كره إسرائيل للوجود الفلسطيني".
وأشار عريقات إلى أنه "طلب من نبيل العربي تفعيل دور اللجنة العربية التي أقرتها قمة شرم الشيخ الأخيرة برئاسة مصر بشأن متابعة كافة التحركات الدولية بشأن دعم فلسطين في تحركاتها وطلباتها أمام مجلس الأمن"، موضحًا أنه "تم تقديم خمس ملفات موثقة بالصوت والصورة لجون كيري توثق كل ما ارتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني مؤخرا لوضع المجتمع الدولي في صورة حقيقة ما يدور على أرض الواقع".
وأوضح عريقات أن "إسرائيل تمارس جرائم حرب في فلسطين أمام ضحايا عزل يدافعون عن أنفسهم أمام احتلال يمارس كافة الأعمال البربرية من إعدامات ميدانية وعقوبات جماعية وتطهير عرقي في محاولة لتهويد القدس ومصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات بينما إسرائيل لا تدافع سوى عن احتلالها واستيطانها".
وحث عريقات "الأطراف الفلسطينية على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة وحده وطنية وفق برنامج منظمة التحرير الفلسطينية والتعالي على البرامج الخاصة إلى المصلحة العامة لأن فلسطين والقدس أهم من أي فصيل سياسي خاصة وأنه لا دولة فلسطينية في قطاع غزة ولا دولة فلسطينية دون غزة".