الجزائر: نفى مسئول جزائري الأربعاء، أن يكون اللقاء الذي جمع الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة مع رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل على هامش قمة الدوحة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، جاء نتيجة وساطة قطرية .
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني في بيان :"إن لقاء بوتفليقة ومصطفى عبدالجليل الأول من نوعه منذ انهيار نظام العقيد معمر القذافي لقاء طبيعي وليس بحاجة لأي وساطة"، في إشارة إلى ما تناولته الصحف الجزائرية أمس حول وجود وساطة قطرية .
واعتبر بلاني أن "اللقاء يندرج ضمن الأمور الطبيعية للأشياء ومنطق ترسيم العلاقات منذ 22 سبتمبر / أيلول الماضي بين الجزائر والسلطة الجديدة في ليبيا ويندرج أيضاً ضمن قرار الاتحاد الإفريقي" الذي اعترف بالمجلس الانتقالي كممثل للشعب الليبي . من جهته، أعلن مسئول ليبي أن اللقاء الذي جمع بوتفليقة وعبدالجليل تطرق إلى قضية انتشار السلاح على حدود البلدين وفلول القذافي الذين دخلوا الجزائر .
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "الشروق" الجزائرية عن مسئول الإعلام في المكتب التنفيذي المستقيل للمجلس الانتقالي الليبي محمود شمام قوله :"إن على الحكومة الجزائرية أن تسلم أي شخص تصدر بحقه مذكرة توقيف للمحاكمة في ليبيا ويكون موجوداً على أراضيها".
واعتبر شمام اللقاء "شيئاً طبيعياً جداً وليس هناك ما يدعو لاستغراب اجتماعهما"، ولا يحتاج إلى مساعدة دولة أخرى .