قال الدكتور مصطفى عبد الخالق، مرشح حزب "المحافظين"، في العجوزة والدقي، إنها المرة الثانية له في الانتخابات البرلمانية سنة 2011، ولكنه مر بنفس الظروف التي حدثت في انتخابات عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، مشيرا إلى أن مصر تمر بمرحلة خطرة من تاريخها، ويجب مشاركة الشعب في البرلمان. وشدد بحواره ببرنامج "مصر تنتخب"، المذاع على فضائية "سي بي سي إكسترا"، على ان البرلمان المقبل هو الأخطر في تاريخ مصر، موضحا أن العجوزة والدقي عانوا كثيرا خلال السنوات السابقة، وأنه يريد خدمة أهل دائرته، خاصة وأنه من الجيل الذي تعلم مجانيا، وحان وقت اعطاء الدولة ما تعلمه. وتابع أن الكتلة التصويتية في العجوزة 255 ألف صوت، والدقي 120 ألف صوت، وأنه سابقا كانت تسمى دائرة المثقفين، لافتا إلى أن هناك بعض المواد التي يجب تعديلها في الدستور، لأن الدستور خلط بين النظام البرلماني والرئاسي، رغم أنه لا يتفق تماما مع الشعب المصري، لأن النظام الرئاسي هو الأنسب لمصر. وشدد على أنه يجب على الرئيس أن يأتي بالحكومة، ويؤدي صلاحيات الرقابة والمحاسبة مجلس الشعب، كما أن هناك مواد أخرى صيغت بطريقة تحتمل جميع المعاني، مثل النصوص التي ترعى الدولة، ويجب أن تتحول بأن الدولة تلتزم وليس أن تراعي.