مددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" تفويض قوة أمنية في غينيا بيساو حتى عام 2016 للمساعدة في حماية مؤسسات الدولة وسط أزمة سياسية تركت البلاد بلا حكومة. ودعا الرئيس السنغالي ماكاي سال الذي يرأس ايكواس إلى عقد اجتماع قمة غير عادي لبحث أزمة سياسية في غينيا بيساو نجمت عن عزل الرئيس خوسيه ماريو فاز رئيس الوزراء قبل شهر. وقام فيما بعد بتعيين رئيس وزراء جديد بدلا منه ولكن حكما أصدرته المحكمة العليا الأسبوع الماضي اعتبر رئيس الوزراء الجديد غير دستوري وُحل مجلس الوزراء. وقالت إيكواس في بيان في إشارة إلى قوتها المؤلفة من 600 فرد "في ضوء هشاشة الوضع السياسي في البلاد قرر المؤتمر تمديد التفويض للقوة لمدة ستة أشهر من يناير إلى يونيو 2016 ." وشهدت تلك المستعمرة البرتغالية السابقة تسعة انقلابات أو محاولات انقلاب منذ عام 1980 . ولكن بعد انتخابات هادئة في 2014 ساعد رئيس الوزراء السابق دومينجوس سيموس بيريرا في اقناع المانحين بالتعهد بتقديم مساعدات مالية قيمتها مليار يورو(1.13 مليار دولار) لغينيا بيساو. وقال رئيس مفوضية إيكواس للصحفيين في اجتماع القمة الذي حضره ثمانية رؤساء دول من بينهم فاز إن"هذه الأزمة تهدد بشكل خطير الافاق الجديدة التي وفرها مؤتمر (المانحين) في مارس 2015 ." ونوقشت أيضا انتخابات الرئاسة التي تجري في أكتوبر /تشرين الأول في غينيا وبوركينا فاسو وساحل العاج وأكدت ايكواس ضرورة إجراء انتخابات حرة وشفافة وهادئة وموثوق فيها.