أكدت الولاياتالمتحدة، أمس الثلاثاء، أن دعم روسيا للنظام السوري، يسبب "مشكلة" لها، ويخاطر في "تصعيد الصراع" داخل سوريا و"أزدياد الأوضاع سوءً". جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها "بيتر كوك"المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أمس، من مقر الوزارة بالعاصمة واشنطن. وأضاف "كوك" قائلا "علينا النظر بتمعن وجدية إلى الدعم الروسي لنظام الأسد، الذي قلنا عنه بوضوح أنه تحد ومشكلة وهو ما يجعلنا نعتقد أن دعمهم لذلك النظام، لايساعد في القتال من أجل دحر داعش لأن داعش نتيجة (لتصرفات) نظام الأسد"، واصفاً الدعم الروسي للحكومة السورية "مستمر بكونه يسبب مشكلة لنا". وكانت تقارير إعلامية أمريكية، قد تحدثت، في وقت سابق، عن وصول تعزيزات عسكرية روسية داعمة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. ويوم السبت الماضي، حذر وزير الخارجية الأمريكية "جون كيري" في مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، من أن التدخل الروسي في سوريا، سيؤدي إلى تصعيد الصراع، وتزايد الضحايا، واحتمال الصدام مع القوات المحاربة ل "داعش". متحدث البنتاجون، أكد أن الدعم الروسي لقوات الأسد "يخاطر بمزيد من التصعيد للصراع (داخل سوريا)، وأزدياد الأوضاع سوءً، ويعقدها على الأرض، وهو ما يقلقنا في الوقت الراهن، ونحن لانرى أي مؤشر حالياً يُنبِئ بأنهم سينهون دعمهم لنظام الأسد". وشدد على أن التقارير التي تتحدث عن إرسال روسيا لتعزيزات للنظام السوري "تثير نوعاً من القلق"، إلا أنه أكد أن بلاده تراقب هذه التقارير "عن كثب".