صدرت مؤخرا رواية "تعاريج" لحسين نوح ، والتي تدور أحداثها حول عازف موسيقي، نرى من خلال حياته تحولات مر بها المجتمع المصري منذ هزيمة يونيو 67 وحتى عام 2011. تغير واقع الحياة فى القرية وطبيعة يوم الفلاح وعمله، وتغير مجتمع المدينة أيضا وملامح شوارع قاهرة السيتينيات، واختلفت الشخصية المصرية، وكل نتاجها فى المجتمع. ثم تعبر الرواية الصادرة عن دار "الشروق" على فترة الثمانينات وما بعد الانفتاح الإقتصادي وما صاحبه من انقلاب فى الذوق العام حتى في الموسيقى وأشكال الغناء وظهور الاستديوهات الخاصة وشركات الإنتاج. فى مجال عمله يتعرض لكثير من الضغوط والمغامرات أحياناً ولكن تظهر قيمة ودور شخصية أمه التي زرعت فيه وعي فطري ، أثر بدوره في حياته وفي كل الشخصيات التى قابلها خلال رحلته. وحسين نوح، فنان تشكيلي وموسيقى، من مواليد البحيرة سنة 1951م، قدم أعمالاً فى الفن التشكيلى والتصميم الداخلى، وأقام معارض فردية وجماعية، وقام بالعزف مع أوركسترا القاهرة السيمفونى. كما قام بإنتاج عدد من الأعمال الدرامية والمسرحيات.