قالت مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة داليا زيادة، إن إعلان الجدول الزمني للانتخابات أثبت للعالم أن مصر تفي بوعودها، مشيرة إلى أن غالبية الأحزاب غير مستعدة لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة. وأضافت زيادة في حوار مع فضائية «صدى البلد»، اليوم الاثنين، أن غالبية المترشحين للانتخابات من الشخصيات العامة والمستقلين، مؤكدة أنه لا ينبغي على الأحزاب في هذا التوقيت تقديم الرشاوى للحصول على الأصوات الانتخابية. وأشارت إلى أن الدستور منح عضو البرلمان القادم صلاحيات أكثر من صلاحيات رئيس الجمهورية والحكومة، مؤكدة أن المواطن عليه دور كبير في اختيار من يمثله على أسس موضوعية. وأوضحت مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، أن تنقية وفرز المرشحين للبرلمان سواء في القوائم أو الفردي أمر مهم للغاية. من ناحية أخرى، كشفت زيادة عن أن حملة لا للأحزاب الدينية بدأت كحملة واحدة ضمت العديد من الشخصيات العامة، لكنهم فوجئوا بحملات أخرى تحمل نفس الاسم، ودورها مهاجمتهم فقط دون المطالبة بحل الأحزاب الدينية. وأكدت زيادة أن كل أعضاء الحملة مستقلين ولن يخوضوا الانتخابات البرلمانية.