في أول ظهور إعلامي لزوجة وبنات المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات ، قالت وفاء قديح، زوجة المستشار جنينة ،ذات الجذور الفلسطينية ، إن مصر هى الوطن والأم التى عاشت فيها وتربت على ترابها حتى أصبحت على ما هى عليه الآن، مضيفة: "من غير المعقول أن أعمل ضد مصلحة الوطن". وكشفت خلال لقائها في برنامج "العاشرة مساء"، المذاع على قناة "دريم2"، أمس الثلاثاء، إنها تسافر كثيرًا لقطاع غزة من أجل الاطمئنان على أسرتها هناك، خاصة وأن الاحتلال الإسرائيلي استولى على أملاك عدة من عائلتها ، معربة عن استيائها الكبير بعد إدعاء أحد الإعلاميين بأنها تدير ملهى ليلي، موضحة أن البعض حاولوا التفتيش عن أي وقائع تسيء للمستشار هشام جنينة ولكنهم فشلوا، لأنه إنسان نظيف للغاية ووالده قاضي مشهود له بالنزاهة العالية. وأشارت "قديح" إلى إصدار عائلتها في قطاع غزة لبيان أعربوا فيه عن استيائهم الشديد، بسبب اتهام بعض وسائل الإعلام المصرية لهم بدعم تنظيمات إرهابية، مضيفًا: "عائلتي تكن كل الحب والاحترام لمصر التي عالجتهم وعلمت أبنائهم، كما أن هذه الحملات أثرت نفسيًا وصحيًا على والدتي التي تبلغ من العمر 80 عامًا لأنهم اتهموها ظلمًا بأنها ذهبت إلى إسرائيل". ومن جانبها ، وصفت شروق جنينة، الاتهامات الموجهة لوالدها ووالدتها بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين بأنها "كوميدية". وقالت إنها شعرت بصدمة كبيرة من كم الكذب والشائعات التي يروجها البعض عن والدها بشكل متزايد خلال الفترة الأخيرة. وأضافت الابنة الكبرى للمستشار هشام جنينة والتي تعمل وكيلة نيابة بهيئة النيابة الإدارية: "أهل غزة يحبون المصريين كثيرًا، وهم مسالمين جدًا وأبعد ما يكون عن الإرهاب، واندهش من الحملة التي يطلقها البعض لتشويههم". وكشفت أنها وإخواتها شاركوا في مظاهرات 30 يونيو لإسقاط الرئيس الأسبق محمد مرسي، قائلة: "لم نعطي أصواتنا ل(مرسي) في الانتخابات الرئاسية، ووالدنا لم يوجهنا لانتخاب شخص بعينه على الإطلاق". أما الأبنة الصغرى لرئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، فأوضحت أنها ليست ضد توجيه النقد، خاصة أن والدها مسؤول بارز في الحكومة، ولكنها ترفض ترويج الأكاذيب حول أي شخص، مضيفة: "عمري ما شوفت هذا المستوى من التدني في الأخلاق"، وفقًا لقولها. يذكر أن عدد من الصحف قد نشرت تحقيقات صحفية، منذ عدة أشهر ادعت فيها انتماء المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات لجماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى وجود علاقات بين أسرته وحركة حماس ودعمهم لعدد من التنظيمات الإرهابية، وفقًا لما جاء في هذه الصحف.