ساهم الرئيس السلوفيني، بوروت باهور، في إصلاح وطلاء منزل أسرة بوسنية في سربرينيتشا، عادت إلى قريتها بعد أن وضعت حرب البلقان بوسنية أوزارها، للإعراب عن تضامنه مع سربرينيتشا. وأخذ باهور على عاتقه تسديد تكاليف إصلاح منزل أسرة مانجيتش، في قرية غلادوفيتشي، حيث تعيش الأسرة في ظل ظروف غاية في الصعوبة، وتعتمد على الزراعة وتربية المواشي لتدبير معيشتها. وارتدى الرئيس السلوفيني صدرية العمل وساهم بطلاء قسم من المنزل، وقال إن إصلاح المنزل سينتهي في ربيع العام القادم، موضحًا أنه أراد بهذه المساعدة فعل شيء من أجل تحسين ظروف حياة الناس العاديين. من جانبه، شكر صاحب المنزل، ثابت مانجيتش، الرئيس السلوفيني على زيارته ومساعدته لهم، موضحًا أن "المنزل الجديد سيحيل ليل الأسرة إلى نهار". ورافق الرئيس السلوفيني في زيارته قرية غلادوفيتشي، رئيسة جمعية أمهات سربرينيتشا وجيبا، منيرة سوباشيتش. ووصل باهور سربرينيتشا، أمس الجمعة، ليشارك، اليوم، في مراسم دفن رفات 136 من ضحايا مذبحة سربرينيتشا تم التعرف عليها، وزار أولًا مقبرة بوتوتشاري، حيث وضع إكليل زهور ووقف دقيقة صمت حدادًا على ضحايا المذبحة المدفونين هناك. وتعرض شعب البوسنة إلى حرب إبادة بين عامي 1992-1995، وقعت خلالها مذبحة سربرينيتشا في يوليو/ تموز 1995، وراح ضحيتها حوالي 8372 شخصًا على يد القوات الصربية.