ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الأربعاء، أن جهود الولاياتالمتحدة فيما يتعلق بتجنيد وتدريب المعارضة المعتدلة في سوريا تواجه تحديات، لكن هناك آمال في حدوث تغيير بعد نهاية شهر رمضان. وقال مسئولون إن صورة التدريب أكثر تفاؤلا في العراق. وحددت الولاياتالمتحدة آلافا من مقاتلي المعارضة المحتملين لإمكانية تدريبهم من أجل قتال مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، لكن حتى الآن لم يتجاوز العدد ال 100 شخص. وقال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة، إن الولاياتالمتحدة لن تخفف شروطها من أجل زيادة الأعداد. وقال ديمبسي خلال مؤتمر صحفي إن بعض المتدربين قد تخلفوا عن التدريبات أثناء شهر رمضان. وأضاف: "هناك الكثير من الناس يريدون أن يكونوا مع عائلاتهم أثناء تلك الفترة ، لذلك ربما نشهد عودة بعض الذين فقدناهم بعد رمضان". وقال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر إن الولاياتالمتحدة دربت نحو 8500 فرد من قوات الأمن في العراق وألفي فرد آخرين من قوات مكافحة الإرهاب في العراق. وكان كارتر قد ذكر في حزيران/يونيو أن جهود التدريب في العراق تباطأت بسبب نقص عدد المتدربين. وخططت الولاياتالمتحدة لتدريب 24 ألف عراقي في أربعة مواقع بحلول نهاية العام الجاري.