تبادل أمير قطر، الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، التهاني، مع الرئيس المصري، "عبد الفتاح السيسي"، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وأشارت وكالة الأنباء القطرية، أمس الأربعاء، إلى أن الشيخ "تميم" "تبادل التهاني بحلول شهر رمضان المبارك في اتصالات هاتفية جرت مع عدد من قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة"، وذكرت أن من بينهم الرئيس المصري "السيسي". تأتي التهنئة بعد يوم واحد من دعوة قطر، مصر، لإلغاء حكم الإعدام الذي أصدرته المحكمة الثلاثاء، بحق "محمد مرسي"، أول رئيس مدني منتخب، وإطلاق سراحه، كما جاءت في وقت تشهد فيه العلاقات بين القاهرةوالدوحة توتراً، بعد تقارب محدود بينهما نهاية العام الماضي. واستبق تهنئة أمس، 4 تهاني من أمير قطر للسيسي في مناسبات مختلفة، في ظل توتر مستمر في العلاقات بين البلدين، منذ الإطاحة ب"مرسي". وكانت قطر أكدت أول أمس الثلاثاء، في بيان رسمي أن "أحكام الإعدام الصادرة بحق المعارضين السياسيين في مصر تؤدي إلى الإضرار بالأمن والاستقرار، وتسد أفق المصالحة والوفاق بين أبناء الشعب المصري الشقيق". وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، أول أمس الثلاثاء، أحكامًا أولية، بإعدام 16 في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر الكبرى"، بينهم 3 قياديين في جماعة الإخوان المسلمين، منهم "خيرت الشاطر" نائب مرشد جماعة الإخوان، كما أصدرت حكمها بالسجن المؤبد (25 عامًا) على 17 متهمًا في القضية نفسها، في مقدمتهم محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، ومرشد الجماعة محمد بديع. وحكمت ذات المحكمة بالإعدام بحق مرسي، في القضية المعروفة إعلاميا ب"اقتحام السجون"، إلى جانب 5 آخرين حضوريًا، و94 غيابيًا، بينهم الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، ووزير الإعلام الأسبق صلاح عبد المقصود، ولقيت تلك الأحكام إدانات رسمية، وحقوقية، وشعبية واسعة في مختلف أنحاء العالم. ومنذ عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسي، شهدت العلاقات بين مصر وقطر توتراً على خلفية اتهامات مصرية للدوحة بدعم وإيواء قيادات جماعة الإخوان التي ينتمي إليها "مرسي". وارتبطت الدوحة بعلاقات وثيقة مع القاهرة خلال حكم الرئيس المصري "مرسي" المنتمي لجماعة الإخوان، قبل الإطاحة به في الثالث من يوليو/ تموز 2013، إثر احتجاجات شعبية مناهضة له، في خطوة يعتبرها أنصاره "انقلاباً عسكرياً"، ويراها مناهضون له "ثورة شعبية" استجاب إليها وزير الدفاع في عهد مرسي، الرئيس الآن، "عبد الفتاح السيسي". وأشارت وكالة الأنباء القطرية، أمس الأربعاء، إلى أن الشيخ "تميم" "تبادل التهاني بحلول شهر رمضان المبارك في اتصالات هاتفية جرت مع عدد من قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة"، وذكرت أن من بينهم الرئيس المصري "السيسي". تأتي التهنئة بعد يوم واحد من دعوة قطر، مصر، لإلغاء حكم الإعدام الذي أصدرته المحكمة الثلاثاء، بحق "محمد مرسي"، أول رئيس مدني منتخب، وإطلاق سراحه، كما جاءت في وقت تشهد فيه العلاقات بين القاهرةوالدوحة توتراً، بعد تقارب محدود بينهما نهاية العام الماضي. واستبق تهنئة أمس، 4 تهاني من أمير قطر للسيسي في مناسبات مختلفة، في ظل توتر مستمر في العلاقات بين البلدين، منذ الإطاحة ب"مرسي". وكانت قطر أكدت أول أمس الثلاثاء، في بيان رسمي أن "أحكام الإعدام الصادرة بحق المعارضين السياسيين في مصر تؤدي إلى الإضرار بالأمن والاستقرار، وتسد أفق المصالحة والوفاق بين أبناء الشعب المصري الشقيق". وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، أول أمس الثلاثاء، أحكامًا أولية، بإعدام 16 في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر الكبرى"، بينهم 3 قياديين في جماعة الإخوان المسلمين، منهم "خيرت الشاطر" نائب مرشد جماعة الإخوان، كما أصدرت حكمها بالسجن المؤبد (25 عامًا) على 17 متهمًا في القضية نفسها، في مقدمتهم محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، ومرشد الجماعة محمد بديع. وحكمت ذات المحكمة بالإعدام بحق مرسي، في القضية المعروفة إعلاميا ب"اقتحام السجون"، إلى جانب 5 آخرين حضوريًا، و94 غيابيًا، بينهم الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، ووزير الإعلام الأسبق صلاح عبد المقصود، ولقيت تلك الأحكام إدانات رسمية، وحقوقية، وشعبية واسعة في مختلف أنحاء العالم. ومنذ عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسي، شهدت العلاقات بين مصر وقطر توتراً على خلفية اتهامات مصرية للدوحة بدعم وإيواء قيادات جماعة الإخوان التي ينتمي إليها "مرسي". وارتبطت الدوحة بعلاقات وثيقة مع القاهرة خلال حكم الرئيس المصري "مرسي" المنتمي لجماعة الإخوان، قبل الإطاحة به في الثالث من يوليو 2013، إثر احتجاجات شعبية مناهضة له، في خطوة يعتبرها أنصاره "انقلاباً عسكرياً"، ويراها مناهضون له "ثورة شعبية" استجاب إليها وزير الدفاع في عهد مرسي، الرئيس الآن، "عبد الفتاح السيسي".