قدّم رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، ظهر اليوم الأربعاء استقالة حكومته، للرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي أعاد تكليفه بتشكيل حكومة جديدة، بحسب مصدر في مكتب رئاسة الوزراء. وقال المصدر "فضل عدم ذكر اسمه لعدم السماح له بالتصريح"، في حديث لوكالة "الأناضول" للأنباء: "إن الرئيس عباس قبل استقالة الحكومة الفلسطينية، التي قدمها الحمد الله، وكلفه بتشكيل حكومة جديدة". وتابع المصدر: "الحمد الله سيبدأ منذ اليوم بالتشاور لتشكيل حكومة جديدة". وكان أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، قد قال: "إن رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، سيقدم اليوم خلال اجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس استقالة حكومته". وعن سبب استقالة الحكومة، قال مقبول: "لم تعد الحكومة قادرة على العمل، وسط استقالة عدد من أعضائها، بالإضافة إلى عقبات أخرى واجهتها منذ تشكيلها". وفي 23 إبريل/ نيسان 2014، توصلت حركتا حماس وفتح إلى اتفاق تم توقيعه في غزة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، نص على تشكيل حكومة توافق وطني، وتفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني، والإعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية. وتشكلت حكومة التوافق في الثاني من يونيو/ حزيران 2014 ولكنها لموعن سبب استقالة الحكومة قال مقبول " لم تعد قادرة الحكومة الحالية على العمل وسط استقالة عدد من أعضائها بالإضافة إلى عقبات أخرى واجهتها منذ تشكيلها". وفي 23 إبريل/ نيسان 2014، توصلت حركتا حماس وفتح إلى اتفاق تم توقيعه في غزة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، نص على تشكيل حكومة توافق وطني، وتفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني، والإعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية. وتشكلت حكومة التوافق في الثاني من يونيو/ حزيران 2014 ولكنها لم تتسلم مهامها في القطاع بسبب استمرار الخلافات السياسية بين "حماس" و"فتح".