كشف مصدر حكومي أن 5 مذكرات تفاهم، وقعت خلال فعاليات مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، أصبحت مهددة بسبب مرور 90 يوماً على توقيعها، دون تحويلها إلى عقود نهائية. وأوضح المصدر لصحيفة «الوطن»، اليوم السبت، أن مهلة التوقيع تنتهي غداً الأحد. وأضاف أن اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة مشروعات المؤتمر، بدأت الأيام الماضية مخاطبة عدد من الجهات الاستثمارية الموقعة على تلك المذكرات، لتمديد فترة استكمال دراسات المشروعات، والاتفاق على موعد نهائي لتوقيع العقود، خاصة أن تلك المذكرات ستكون مهددة بالإلغاء حال عدم الاتفاق على تمديد المهلة. وأشار المصدر، إلى أن تلك المشروعات تتعلق بقطاعات النقل، والكهرباء، والتموين، ومن ضمنها اتفاقية مع شركة «السودين» السعودية، برئاسة أحمد السودين، بشأن مشروع المركز اللوجيستي العالمي في دمياط، بقيمة 6 مليارات دولار، وما زالت الاتفاقية في طور التنفيذ والتجهيز، للاتفاق على حصة الحكومة في الشركة، التي سيتم تأسيسها لإنجاز الميناء، فضلاً عن اتفاقية المدينة التجارية الترفيهية في خليج السويس، وتقدر استثماراتها ب6 مليارات دولار، بشكل مبدئي، بالتعاون مع شركة «تشينا هاربر» الصينية. وتتضمن قائمة المشروعات الجاري التفاوض على تمديد فترة دراستها، اتفاقية شراكة مع «أفيك إنترناشيونال» القابضة الصينية لتصنيع القطارات في مصر، بقيمة نصف مليار دولار، بالإضافة إلى مشروع خط سكة حديد «السخنة – حلوان» لنقل البضائع، بتكلفة 490 مليون دولار، ومشروع يتعلق بقطاع البترول بين الوزارة وشركة «إيني» الإيطالية، التي تعمل في أنشطة تنمية الحقول، بقيمة 5 مليارات دولار. ولفت المصدر إلى أن فترة استكمال الدراسات ستتحدد بالاتفاق بين الحكومة والجهات الاستثمارية، مُرجحاً أن تكون المهلة قصيرة للغاية، لرغبة الطرفين في الشروع رسمياً في عمليات التنفيذ الفعلي على أرض الواقع، وأوضح أن الحكومة وقعت نهائياً 6 عقود، أبرزها لمشروعين سكنيين في مدينتي 6 أكتوبر، والقاهرة الجديدة، بين هيئة المجتمعات العمرانية، وتحالف شركتي «ماونتن فيو» المصرية، و«سيسبان» السعودية القابضة، وترجح التقديرات إيراداتهما ب61 مليار جنيه، تحصل الدولة منهما على 22 مليار جنيه، بالإضافة لمشروع إنشاء مدينة سياحية جديدة تطل على الأهرامات، وتبعد دقائق عن المتحف المصري الجديد، على مساحة 557 فداناً، بتكلفة استثمارية تصل إلى 4 مليارات دولار.