تمكنت أجهزة الامن بالشرقية وبالتنسيق مع ضباط البحث الجنائي من القبض علي المتهم بخطف طفل مشتول السوق الذي تم خطفه الاسبوع الماضي وتم تحرير محضر من والد الطفل بالواقعة وتجمهر أكثر من 500 شخص من أهالى قرية الغفارية التابعة لمركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية أمام ديوان شرطة مشتول السوق اعتراضا على حبس شقيق مطلقة والد الطفل المخطوف والمتهم في خطفه مقابل فدية نصف مليون جنيه وذلك عندما تم القبض علي المتهم ويدعي " أشرف محمود سليم مصطفي "وتم عرضه علي النيابه العامة التي أمرت بحبسه 4 أيلم علي ذمة التحقيق وترجع أحداث الواقعة عندما ,تلقي اللواء محمد ناصر العنترى، مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور مركز مشتول السوق يفيد تلقيه بلاغا من "عبد الحميد عطوة عبد الحميد"مزارع ، مقيم بقرية الغفارية مركز مشتول السوق باختفاء نجله "أحمد" (5 سنوات) من المنزل أثناء خروجه لشراء بعض الحلويات، منذ أسبوع, مضيفا أنه تلقى اتصالا هاتفيا من شخص مجهول بطلب فدية قدرها "نصف مليون جنيه" لمساومته لاعادة الطفل في حين ان والد الطفل اشتبه في صوت المتحدث وقال انه شقيق مطلقته .
على الفور تم تشكيل فريق البحث الجنائى بقيادة اللواء عبد الرءوف الصيرفى، مديرالمباحث الجنائية بالشرقية، وانتقلوا الي مسرح الجريمة للتحرى عن الواقعة وكشفت غموض اختفاء الطفل وضبط المتهمين وقام فريق البحث بتكثيف التحريات للتوصل لمرتكبى الواقعة الذي أقره والد الطفل لاتهامه بشقيق مطلقته وذلك لخلافات مادية وخلافات علي نفقة المطلقة والتي تردد انه تلقي منهم تهديدات .
وبالانتقال والفحص قام ضباط مباحث مركز مشتول السوق وبالتعاون مع ضباط ادارة البحث الجنائي بالشرقية وبعد ورود معلومات للواء عبد الرءوف الصيرفى، مدير المباحث، من أحد أهالى القرية بأن جيران الطفل سيدة تدعى "كوثر.ر" (46 عاما بائعة ونجليها "عبد العزيز.ش" 27 عاما وشقيقه "رضا" 18 عاما هم وراء اختفائه بالاتفاق مع المتهم المذكور " أشرف محمود.سليم مصطفي" وقاموا بالاتصال به من رقم محمول مجهول بأسرة الطفل لمساومته وطلب مبلغ مالى نصف مليون جنيه.
هرع أهالى القرية مستقلين السيارات الربع نقل جميعا عندما سمعوا بخبر القبض علي المتهم المذكور وحبسه 4 ايام , متهمين السيدة ونجليها بأنهم وراء حادثة الخطف، ومن جانبها فرضت مديرية أمن الشرقية كردون أمنى أمام القسم لتامين القسم واحكام السيطرة علي الموقف بعد ما تقابل معهم قيادات المديرية وتم السيطرة علي الموقف وافهامهم بحقيقة الواقعة واستجابوا وانصرفوا في هدوء