قال مسؤول أمني عراقي، إن مقاتلي "كتائب حزب الله" العراقي (أحد فصائل الحشد الشعبي) صدوا هجوماً ل "داعش"، شرق مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار (غرب)، وقتلوا 11 من عناصر التنظيم. وفي تصريح لوكالة الأناضول، أوضح العميد عزيز خلف الطرموز، المستشار الأمني لمحافظ الأانبار، إن 11 عنصراً من "داعش" قتلوا، اليوم الجمعة، خلال صد "كتائب حزب الله" العراقي التابع للحشد الشعبي (قوات شيعية تقاتل إلى جانب الحكومة) هجوماً للتنظيم على منطقة حصيبة (7كم شرق الرمادي). وذكر الطرموز أن هجوم "داعش" على حصيبة انطلق من داخل الرمادي، واستهدف خطوطاً أمامية للقوات الأمنية العراقية وكتائب حزب الله العراقي، المتمركزة على أطراف الرمادي التي سيطر عليها التنظيم في مايو/ أيار الماضي. وأشار المسؤول الأمني إلى أن مقاتلي التنظيم "أُجبروا على التراجع نتيجة الخسائر التي تكبدوها في الأرواح والعتاد"، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن القوات الأمنية العراقية ومقاتلي الحشد الشعبي ما يزالون يفرضون سيطرتهم الكاملة على منطقة حصيبة. وعادة ما يُعلن مسؤولون عراقيون مقتل العشرات من تنظيم "داعش" يومياً، دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من "داعش" بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.