نبه رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري إلى أن إطلاق المبادرة الإنسانية لإغاثة العراق يبرز حاجة العراق إلى تضامن دول العالم معه في جميع المجالات والتي من ضمنها تسليح أبناء المناطق المحتلة من تنظيم داعش الإرهابي. وأعرب الجبوري خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتر بمقر البرلمان الأوروبي في بروكسل عن شكره لرئيس البرلمان الأوروبي والحكومات الأوروبية لتفاعلهم مع المبادرة واستجابتهم الإنسانية للعراق. وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب، أن شولتر قال، إن المبادرة الإنسانية هي ما بين منظمة الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي، ضمن خطة الكوارث الإنسانية، مؤكدا أن البرلمان يدعم هذه الخطة بكافة الوسائل المتاحة له وفى جميع المجالات. وكان الجبوري قد حضر إطلاق البرلمان الأوروبي، خطة الاستجابة الإنسانية للعراق لعام 2015م، وألقى كلمة عبر فيها عن شكره للمانحين على ما يقدمونه للنازحين وبشكل خاص النساء والأطفال والأرامل والأيتام والعجزة من استجابة إنسانية لأزمة العراق الحالية. وتستند خطة الاستجابة الإنسانية إلى نداء للحصول على ما يقارب 500 مليون دولار أمريكي لتغطية الدعم الأساسي والضروري خلال الأشهر الستة المقبلة، وتستهدف الفئات السكانية الأكثر ضعفا من خلال تقديم الدعم الأساسي المنقذ للحياة. وأكد رئيس مجلس النواب العراقي أن جميع فئات المجتمع العراقي تم انتهاك حقوقها بصورة تتصف بأنها جرائم حرب ضد الإنسانية، وأن العراق كان عبر تاريخه الطويل في مقدمة قائمة المانحين سواء في مجال الإغاثة أو التعليم أو التنمية، وآن للمجتمع الدولي أن يدعمه وعلى جميع المجالات الأمنية والإنسانية و الإغاثية. وحول ما يتعرض له العراق من هجمة شرسة من قبل قوى الإرهاب، شدد الجبوري على ضرورة أن تتضافر جهود كافة الدول والمنظمات في العالم من أجل القضاء على هذا الخطر، وعلى المجتمع الدولي وخصوصا الدول الأوروبية تقديم المزيد من الدعم وفي جميع المجالات.