أطلق الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، خطة "الاستجابة الإنسانية" للعراق لعام 2015، في إطار مبادرة إنسانية يقوم بها الاتحاد الأوروبي لمساعدة العراق على تحمل أعباء النازحين فرارًا من التهديدات الإرهابية في العراق. وجاء الإعلان عن الخطة خلال لقاء رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري العراقي، في بروكسل مع رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز. وتعتبر خطة الاستجابة الإنسانية بمثابة نداء للحصول على ما يقرب من 500 مليون دولار أمريكي لتغطية الدعم الأساسي الضروري للمساهمة في تحسين الوضع المعيشي لآلاف النازحين العراقيين الفارين من التهديدات الإرهابية. وأوضح رئيس البرلمان الأوروبي خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه الجبور أن "المبلغ سيتم صرفه على مدة الستة أشهر المقبلة، وأن الإرهاب سواء جاء من داعش أو من غيرها فهو تهديد لأمن الجميع، مضيفًا أن العراق لا يمكنه التغلب عليه دون مساعداتنا كأوروبيين وكمجتمع دولي". وفي تصريح لوكالة الأناضول قال الجبور إن مبادرة الاستجابة الإنسانية تعتبر "أقل القليل الذي يمكن أن يقوم به المجتمع الدولي في مساعدة النازحين العراقيين، ومن المنتظر أن تلقى هذه المبادرة استجابة الأطراف الدولية بشكل كبير". وتستهدف الاستجابة الفئات السكانية الأكثر ضعفًا من خلال تقديم الدعم الأساسي المنقذ لحياة النازحين.