أعلنت دوائر أمنية ألمانية رفضها لاتهامات التجسس الموجهة لها من جانب حزب الخضر النمساوي، والتي عرضها بيتر بيلتس المتحدث باسم الحزب في فيينا. وأوضحت الدوائر في برلين أن بيلتس عرض أدلة مزعومة استنادا لاستنتاجات غير مقبولة تفيد بأنه تم التنصت على أهداف في النمسا ولوكسومبورج عن طريق وكالة الأمن القومي الأمريكية "إن إس إيه" بمساعدة وكالة الاستخبارات الألمانية "بي إن دي". وأوضحت الدوائر أنه لا يمكن استنتاج حدوث تجسس بمساعدة وكالة الاستخبارات الألمانية وشركة اتصالات ألمانية ضد هذه الدول استنادا لأجزاء من وثائق منشورة. وتجدر الإشارة إلى أن بيلتس يعتزم عرض المعلومات التي بحوزته والنتائج التي استنبطها منها اليوم الثلاثاء، في العاصمة الألمانية برلين مع رئيس حزب الخضر الألماني جيم أوزديمير وكذلك مع كريستيان كميوتك، السياسي بحزب الخضر في لوكسومبورج. وقال بيلتس في تصريحات لموقع "شبيجل أونلاين" الإخباري: "إن المستندات التي بحوزته تدل على أن هناك "شبكة تمتد عبر القارات". وأضاف بيلتس أن كل من فرنسا وهولندا ولوكسومورج والنمسا يندرجون ضمن الدول المستهدفة من التجسس. ومن جانبها أكدت الدوائر الأمنية الألمانية أن هذه المعلومات تعد "ادعاءات غير سليمة.