قال سلاح الجو الأمريكي إنه يعتزم إطلاق قمر صناعي قديم للطقس بتكلفة تصل إلى مئات الملايين من الدولارات للحيلولة دون حدوث فجوة في قدرة الخبراء على التكهن بأحوال الطقس. وذكر أن هذا المشروع سيعطي أيضاً شركة سبيس إكسبلوريشن تيكنولوجيز الخاصة (سبيس إكس) فرصة أخرى للتنافس على إطلاق الأقمار الصناعية، طبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء "رويترز". وقال الجنرال جون هايتن الذي يرأس قيادة الفضاء في سلاح الجو الأمريكي ووزيرة سلاح الجو ديبورا جيمس، أمس الأربعاء، إن القرار إتخذ بالفعل لإطلاق القمر الصناعي "دي إم إس بي 20" الذي صنع في التسعينيات. وقالت الوزيرة للجنة القوات الاستراتيجية الفرعية التابعة للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إن سلاح الجو ليس أمامه خيار آخر يذكر سوى إطلاق القمر الصناعي بعد أن تراجع حلفاء أوروبيون عن إطلاق قمر صناعي للطقس من جانبهم، مضيفة: "لدينا فجوة، وعلينا أن نهتم بشؤوننا". وقال هايتن إن المشروع سيتكلف مئات الملايين من الدولارات لتخزين وإطلاق القمر الصناعي لكن القرار سيساعد الجيش الأمريكي على "سد بعض الثغرات" في قدراته على التكهن بالطقس. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) وإدارة الطيران والفضاء (ناسا) والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي قد أطلقت برنامجاً مشتركاً للأقمار الصناعية للطقس في الألفية الجديدة لكن أعيدت جدولة البرنامج ثم قسم إلى أجزاء بعد زيادة التكاليف وحدوث تأخر في الجدول الزمني. وقال هايتن إن قرار إطلاق القمر الصناعي سيعطي سبيس إكس فرصة أخرى للتنافس وكسر الاحتكار الحالي لعمليات إطلاق الصواريخ من جانب لوكهيد مارتن وبيونج اللتين شكلتا معا (يونايتيد لونش الايانس).