أكد أسامة هيكل رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي، صباح اليوم، أن المظاهرات المتضامنة مع العاملين المفصولين من مدينة الإنتاج الإعلامي «مضحكه» وهي أمر لم يراه من قبل أن يتضامن شخص مع متعاطي مخدرات من أجل إعادته للعمل مرة أخرة، وقال أن هناك من يثير الرعب بين العاملين ويحرضهم علي النزول في مظاهرات لأنهم سيتم فصلهم أيضاً ولكن في وقت لاحق وهذا غير صحيح، على حد قوله. وأضاف في مداخلة هاتفية في برنامج «صوت الناس»، المذاع على فضائية «المحور» أن الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي قررت عمل تحليل مفاجئ للمخدرات لكل العاملين بالمدينة، وثبت أن هناك 60 حالة تتعاطى المخدرات وتم فصلهم فوراً، وبعد ذلك ثبت من التحليل أن الحالات الإيجابية 52 و 8 حالات سلبية وتم إعادة 8 للعمل مرة أخرى، وأصبح المفصولين 52 عامل. وأشار إلى أن ما قام به هو تنفيذ اللائحة على من ثبت تعاطيه للمخدرات وهي الفصل من العمل. ومن جانبه قال محمد شعبان أحد العمال المفصولين من مدينة الإنتاج الإعلامي بتهمة تعاطي المخدرات، أنه لم يتعاطى مخدرات، وما يأخذه هو علاج للغضروف المزمن في ظهره، وأن مدينة الإنتاج هي من تصرف له العلاج، وأن التحليل الذي أجرى عليه مع زملائه في مدينه الإنتاج كان بدون تنظيم وعشوائي لدرجة كبيرة، وأثبت أنه يتعاطى الترامادول بالخطأ، لأنه بعد ذلك ذهب لمكت الصحة للتأكد من التحليل ولكنه أثبت عكس نتيجة تحليل مدينة الإنتاج. وأوضح هيكل أنه من الممكن النظر في تظلمات المفصولين من العمل ولكن كل على حده، وعلى حسب وظيفته، وظروفه، ومدى إدمانه، وقال أن العلاج من الإدمان ليست مسئولية رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي. وبرهن على الصرامة في تنفيذ القوانين واللوائح والمساواة أنه تم فصل موظف من مكتب هيكل الفني ثبت بالتحليل أنه يتعاطى المخدرات.