أكد "باتريك ماهوني" المدير الأمريكي لتحالف الدفاع عن النصارى إنه كل خمس دقائق هناك نصراني يلقى مصيره حول العالم خاصة النساء من النصارى الذين يُجبرون على الزواج القسري ويُشترون في تجارة الجنس وهذه الأسباب هي التي دفعتهم كمؤسسة للدفاع عن النصارى والقيام بدور إيجابي حيالهم. وأضاف "ماهوني" الذي حل ضيفا داخل ستديو برنامج "America News Room" على قناة "Fox News" الأمريكية في حلقة الأمس أن الإنجيل المقدس يدعو إلى التضامن مع المسجونين كما لو كنا معهم داخل الحبس فيجب استشعار المعاناة معهم مؤكدا أن هذا التضامن تم من خلال صفحات وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال الفيس بوك إذ قام الكثير برفع صور عليها وشاحات وعلامات تدل على التضامن مع هؤلاء الضحايا من النصارى. وتابع "ماهوني" حديثه مؤكدا أن هناك "إبادة جماعية" لم تشهدها أجيال من قبل مشيرا إلى ضحايا تنظيم "داعش" الإرهابي من النصارى وموضحا إنه في حال الصمت وعدم إظهار التضامن فربما تشهد منطقة الشرق الوسط تدهورا حادا في أوضاع النصارى وهذا هو الهدف الرئيسي من هذه الحملة وهو العمل على تنبيه الأمريكيين إلى المخاطر والمجازر التي يتعرض لها النصارى في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص فهناك من يُقتل من الرجال والنساء فقط لكونهم نصارى, لكونهم يجبون المسيح, لذلك لابد من التحرك حيال هذه الأزمة لابد من مخاطبة قادة الكنائس والقادة السياسيين وصانعي القرار لأخذ خطوات إجرائية نحو هذه الأزمة الحقيقية وإلا ستكون هناك أعمال عنف غير معروف نتائجها. وختم المدير الأمريكي لتحالف الدفاع عن النصارى "باتريك ماهوني" الحوار مؤكدا أنه يعمل مع المجتمع الإسلامي بالعاصمة واشنطن وهناك حالة من المشاركة الفعالة فالمسلمون والنصارى هنا يرفضون العنف بكل صوره وأشكاله وعلى الجميع أن ينبذ العنف وخاصة رموز الدين من المسلمين "على حد قوله."