أكد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أن المجتمع الدولي أدرك أمس خلال انطلاق فعاليات مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري حقيقة أن مصر تمضي على الطريق السليم، وأنه لابد من دعم جهودها. جاء ذلك خلال لقاء المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ظهر اليوم، اليكس اليو كاييف وزير الاقتصاد الروسي، على هامش جلسات مؤتمر دعم و تنمية الاقتصاد ..مصر المستقبل الذي يعقد في مدينة شرم الشيخ. و أكد محلب أن العلاقات بين مصر وروسيا استراتيجية وتلقى دعماً قوياً من كلا الشعبين، مشددا على أن مصر ترحب بكل صور التعاون مع روسيا في كافة المجالات، فمصر لن تنسى ما فعلته روسيا من أجلها من مساندة طوال الفترة الماضية. من جانبه، توجه وزير الاقتصاد الروسي بالشكر لحفاوة الاستقبال مشيراً إلى ان العلاقات بين البلدين تاريخية وقال /لابد من استعادة قوتها في ظل الخطوات التي تخطوها مصر في المرحلة الراهنة/.. مشيداً بالزخم الذي أحدثته زيارة الرئيس السيسي إلى روسيا وما أحدثته من دفعة للعلاقات بين البلدين. ونوه الوزير الروسي إلى أن مصر هي مركز العالم، معبراً عن إعجابه بتنظيم هذا المؤتمر الهام على هذه الصورة المشرفة، وقال أن هناك العديد من مجالات التعاون بين الجانبين، معرباً عن تطلعه لزيادة الاستثمارات الروسية في مصر، والعمل على تنويع هياكل الاقتصاد خلال الفترة المقبلة. كما أشار وزير الاقتصاد الروسي إلى التعاون الجاري مع مصرفي مجال إنشاء محطة إنتاج الطاقة النووية في منطقة الضبعة، مضيفاً أن هناك وفداً روسياً قام بزيارة إلى موقع إنشاء المحطة، ولقي استقبالاً حافلاً من المواطنين في هذه المنطقة وترحيبا بالمشاركة الروسية في هذا المشروع القومي الهام، وأعرب الوزير عن تطلعه ألا يتوقف التعاون بين الجانبين عند إنشاء المحطة وإنما يمتد الى نقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر أيضاً، وغيرها من المجالات. من جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء ترحيب مصر بكل ما يقدُم إليها من روسيا من رجال الأعمال والمسئولين وكذلك السياح، مشيراً إلى أن السياحة الروسية كانت دوماً الأكثر قدوماً لمصر ونتطلع لعودة الزائرين من روسيا مرة أخرى. كما أكد المهندس ابراهيم محلب، رئيس الوزراء، أن الحكومة المصرية حريصة على التعاون مع الجانب الروسي في كافة المجالات، وأن ذلك تم ترجمته في صورة تشكيل وحدة روسيا في مجلس الوزراء لبحث مجالات التعاون المشترك ودعمها، وقال أن مصر خلال المرحة المقبلة تولي اهتماماً خاصة بمجال البحث العلمي وتتطلع إلى تبادل الخبرات في هذا المجال عبر التبادل الثقافي والعلمي من خلال البعثات والبرامج التدريبية.