يغادر الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الحائز علي جائزة نوبل للسلام، القاهرة اليوم متوجهاً إلي دبي لمدة يومين، لحضور المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي لنقابات المحامين، والذي سيعقد في الفترة من 30 أكتوبر إلي 4 نوفمبر القادم، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، وذلك لأول مرة في تاريخ النقابة الذي يمتد إلي 65 عاما، وسيحضره أكثر من 7000 محام من مختلف أنحاء العالم. وتم اختيار البرادعي لما له من باع طويل ومتميز في السلام والقانون الدولي، ليلقي الكلمة الافتتاحية في أكبر تجمع قانوني عالمي يضم عدداً من أبرز المحامين والمستشارين القانونيين والقضاة والمحكمين الدوليين، حيث ستتناول الكلمة التطورات في العالم العربي، ودور سيادة القانون في الانتقال السلمي نحو الديمقراطية.
وأكد البرادعي علي أهمية المؤتمر قائلا : إن "هذا التجمع العالمي لمحامي ومستشاري العالم سيتيح لنا فرصة التعرف علي أبرز التطورات والتوجهات العالمية في المجالات القانونية علي اختلافها، إضافة لتبادل الخبرات والمعارف القانونية".
ويناقش المؤتمر مواضيع هامة تشمل قوانين التجارة والجمارك، مكافحة الاحتكار والفساد والقوانين الجنائية، الإفلاس وتقنيات الوساطة والوسائل البديلة لفض النزاعات التجارية، بالإضافة إلي التأمين، الأوراق المالية والملكية الفكرية والضرائب وغيرها من المواضيع ذات الصبغة القانونية.
ويعد الإتحاد الدولي لنقابات المحامين الذي تأسس في العام 1947 بمثابة المظلة الدولية الجامعة للقانونيين الأفراد، نقابات المحامين والجمعيات الحقوقية في كافة أنحاء العالم، ويزيد عدد أعضائها علي 40 ألف محام وتضم نحو 200 نقابة وجمعية حقوقية علي امتداد القارات الخمس. كما يلعب الإتحاد دوراً مؤثراً في تطوير القانون الدولي ورسم المعالم المستقبلية لمهنة المحاماة في جميع أنحاء العالم.