أعرب رئيس الوزراء الأسترالي، توني آبوت، اليوم الخميس، عن امتنانه للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إثر إفراج القاهرة عن الصحفي الأسترالي في قناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية، بيتر جريست، الذي عاد إلى بلاده بعدما قضى أكثر من عام مسجوناً. وأوضح آبوت، في تصريحات صحفية، أنه اتصل هاتفياً بالسيسي لشكره على الجهود، التي بذلها لإطلاق سراح جريست، ملمحاً إلى أن العلاقات بين البلدين لم تتأثر من جراء هذه القضية. وقال إن السيسي: «كان منذ البداية متعاطفًا جداً ومتفهماً للغاية»، مضيفا أن «الرئيس السيسي هو صديق اللياقة، وهو رجل مفعم بالإنسانية والرحمة ولابد أن اقول إنه شخص يمكن لأستراليا أن تواصل العمل معه على سلسلة من المواضيع». وكان جريست، - 49 عاما -، وصل، الخميس، إلى مطار بريزبين، حيث دعا السلطات المصرية إلى الإفراج عن زميليه المسجونين. وكانت مصر أوقفت جريست مع 2 من زملائه العاملين في قناة الجزيرة الناطقة بالإنجليزية في نهاية 2013، بتهمة دعم جماعة الإخوان المسلمين خلال تغطيتهم لتظاهرات الجماعة. وفي يونيو حكم على جريست بالسجن 7 سنوات، والأحد، أطلق سراحه وتم ترحيله من مصر بعد صدور مرسوم رئاسي يسمح بترحيله. ومنذ الإفراج عنه، يعرب طجريست باستمرار عن قلقه حيال مصير زميليه اللذين لا يزالان مسجونين. وأسرة محمد فهمي المصري- الكندي، الذي كان مدير مكتب الجزيرة في القاهرة، قالت إنه تخلى عن جنسيته المصرية أملا منه بأن يرحل. ولا يزال فهمي مسجونا مع زميله المصري باهر محمد.