استنكر رئيس حزب البناء والتنمية، طارق الزمر، تنازل الصحفي المصري الكندي محمد فهمي عن جنسيته المصرية من أجل الإفراج عنه. وكتب الزمر في تغريده عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، اليوم الثلاثاء، «هل سمعتم عن ثورة تجعل الطريق الوحيد للحرية والكرامة هو التخلص من الجنسية الوطنية؟!.. إنها ثورة 30 يونية!». يذكر أن صحفي الجزيرة محمد فهمي انتهى، صباح اليوم، إجراءات التنازل عن جنسيته المصرية، تمهيدا لصدور قرار بالإفراج عنه في القضية المعروفة إعلاميا ب«خلية الماريوت»، من أجل أن يسري عليه القانون الصادر مؤخرا بإمكانية ترحيل الأجانب الصادرة ضدهم أحكام في مصر. وأصدرت مصر قرارا بالإفراج عن زميله الإسترالي بيتر جريست، أمس الأول، ليتم ترحيله إلى بلاده، في حين ما زال زميلهما المصري باهر محمد في السجن. وكانت محكمة جنايات القاهرة، في يوليو الماضي، قد عاقبت جريست وفهمي بالسجن سبع سنوات، كما عُوقب باهر بالسجن ثلاث سنوات لكن محكمة النقض ألغت الحكم في الأول من يناير وأمرت بإعادة المحاكمة. وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر الماضي، قانونا جديدا يسمح بترحيل المحكوم عليهم الأجانب لقضاء فترات عقوبتهم في بلادهم أو إعادة محاكمتهم هناك.