تصاعدت الآمال بإمكانية الإفراج عن صحفيي الجزيرة الآخرين محمد فهمي ومحمد باهر، بعد وقت قليل من إعلان السلطات المصرية ترحيل صحفي قناة الجزيرة الإنجليزية الأسترالي بيتر جريست إلى بلاده. قال محامي المتهمين في قضية "خلية الماريوت"، شعبان سعيد، اليوم الأحد، إن دفاع المتهمين تقدّم بالتماسات لمؤسسة الرئاسة للإفراج عن بقية الصحفيين المتهمين، عقب ترحيل الصحفي الأسترالي، بيتر جريست، عصر اليوم. ورحلت السلطات المصرية جريست، من مطار القاهرة الدولي عصر الأحد، المتهم في قضية "خلية الماريوت" إلى بلاده، بعد موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتوقع المحامي، في تصريح اليوم، الإفراج عن باقي الصحفيين مزدوجي الجنسية، وسيشمل قرار الإفراج الصحفي محمد فهمي الذي يحمل الجنسيتين الكندية والمصرية. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مروة عمارة، خطيبة فهمي المسجون قولها إنها متفائلة بالإفراج عنه قريبًا وترحيله إلى كندا. وأوضحت عمارة، بعد وقت قليل من ترحيل جريست إلى بلاده، أن "ترحيله في مراحله الأخيرة، نحن متفائلون." وتُعاد محاكمة جريست وفهمي وصحفي ثالث مصري بالجزيرة، هو محمد باهر في مصر بتهمة نشر أخبار كاذبة لمعاونة جماعة إرهابية في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين. وكانت محكمة جنايات القاهرة عاقبت جريست وفهمي في يوليو بالسجن سبع سنوات، كما عُوقب باهر بالسجن ثلاث سنوات، لكن محكمة النقض ألغت الحكم في الأول من يناير كانون وأمرت بإعادة المحاكمة. وعقب صدور قرار إعادة المحاكمة، طالبت قناة الجزيرة السلطات المصرية بتسريع إجراءات إعادة المحاكمة. واتهمت مصر الجزيرة بأنها مجرد بوق لجماعة الإخوان المسلمين وهو ما تنفيه القناة. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال في نوفمبر الماضي، إن إصدار عفو رئاسي عن الصحفيين محل دراسة.