أكد المهندس طارق شكري نائب رئيس شعبة الاستثمار العقاري ورئيس مجلس إدارة مجموعة عربية للاستثمار العقاري، أن المشاركة بين القطاعين العام والخاص خطوة جيدة وتترك فرصة للمستثمر لضخ السيولة التي يمتلكها لتنفيذ المشروع. وقال خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمناسبة فوز الشركة كأفضل مطور عقاري باستطلاع رأى مركز بصيرة، أن الاستثمار العقاري في مصر أكثر أمانا من دبي،مشيرا الى ان العقار هو الملاذ الآمن للمصريين والمستثمرين. وأكد أن القطاع العقاري بالرغم من الأزمات التي شهدها الشارع المصري خلال السنوات الأخيرة، وحقق معدلات نمو جيدة للغاية تقدر بنسبة 25- 30%. وأشار إلى أن 2015 سيكون عام العقار، وأن معدلات النمو على عائد الاستثمار العقاري تصل ل 80%، وهو أمر لا يتحقق في القطاعات الأخرى. ولفت شكرى الى أن ارتفاع أسعار الدولار سيؤدي لارتفاع أسعار مواد البناء، وتكلفة البناء والتشييد وبالتالي ارتفاع أسعار العقارات، وهو أمر لا نرحب به. أشار الى ان ارتفاع أسعار العقارات لا يأتي في صالح الاستثمار العقاري، ولكن السوق مرتبطة بأسعار الدولار نتيجة استيراد مستلزمات الإنتاج والمواد الخام من الخارج. وقال نائب رئيس شعبة الاستثمار العقاري، أن مدينة القاهرة الجديدة تحقق أعلى نسبة نمو في المدن الجديدة، ويقطنها حاليا نحو 1.250 مليون نسمة، وهى ليست للأغنياء فقط، حيث تقطنها شرائح مختلفة بالمجتمع المصري، وتتركز بالتجمع الثالث شرائح الإسكان المتوسط والتجمع الثالث للراقي، والتجمع الأول فوق المتوسط. أشار الى ان الإقبال على مدينة القاهرة الجديدة جيد جدا، بدليل ما تحققه مزادات الأراضي والمباني العقارية بالمدينة. وأكد تفاؤله بإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، وخاصة في ظل حاجة وتطلع السوق للمباني الإدارية، وأشار إلى أنه من المستهدف أن تجذب القاهرة الجديدة خلال ال6 سنوات المقبلة 7 ملايين مواطن، خاصة بعد تنفيذ مشروع العاصمة الإدارية التي تتبناها الحكومة حاليا. وحصل شكري، على لقب أفضل مطور عقاري في السوق المحلية خلال 2014 بنسبة 53% من عينة استطلاع الرأى الذي أجراه مركز بصيرة.