اسلام آباد: اعلنت الداخلية الباكستانية الجمعة اعتقال الرئيس الجديد لجماعة "جند الله" السنية الايرانية المعارضة بتهمة الضلوع في اعتداءات انتحارية في ايران. وقالت مصادر استخباراتية باكستانية ان القوات الأمنية القت القبض على عبدالرؤوف ريجي الذي اصبح رئيسا للجماعة بعد القاء الاستخبارات الايرانية القبض على اخيه الاكبر والرئيس السابق للحركة عبدالملك في فبراير/شباط الماضي. واعدم عبدالملك في يونيو/حزيران الماضي لمواجهته 79 تهمة منها السرقة باستخدام السلاح وعمليات تفجير واعتداءات انتحارية ضد الشرطة والمدنيين. واعلنت الحركة مسئوليتها عن الهجوم الانتحاري في مدينة جابهار الايرانية قبل اسبوعين الذي ادى الى مقتل 39 شخصا. وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الباكستاني آصف علي زرداري مطلع الاسبوع الجاري، داعيا اياه الى اتخاذ اجراءات عاجلة بغية القاء القبض على مدبري العملية الارهابية، كما طالب بتسليم المسئولين عن الهجوم الى الجمهورية الاسلامية. يذكر ان مقاتلي حركة "جند الله" السنية المعارضة يتمركزون في البلدان المجاورة لايران، بما في ذلك في ولاية بلوجستان الباكستانية على الحدود مع ايران. وكانت الشرطة الباكستانية اعتقلت في فبراير/شباط الماضي زعيم الجماعة عبد المالك ريجي الذي حكم عليه بالاعدام شنقا.