يصطدم المنتخب الفلسطيني، غدا الجمعة بنظيره الأردني في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة من بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم المقامة حاليا في أستراليا. وستكون مباراة الغد بمثابة الأمل الأخير لكلا الفريقين، حيث أن هزيمة أي منهما ستعني خروجه من المنافسة، أما الفوز فسيجدد آماله في انتزاع بطاقة التأهل لدور الثمانية، حيث خسر المنتخب الفلسطيني من اليابان في الجولة برباعية نظيفة، بينما خسرت الأردن من العراق بهدف نظيف. وتعتبر هذه المشاركة الثالثة لمنتخب الأردن في أمم آسيا، والأولى لمنتخب فلسطين ولذا فإن لقاء الغد يعد الأول بينهما في البطولة القارية. ويغيب عن المواجهة الأردني أنس بني ياسين للإيقاف بعد طرده في مباراة العراق، وكذلك أحمد هايل الذي يعاني من آلام معوية نتيجة فحص المنشطات بعد الجولة الأولى، بينما يغيب عن فلسطين أحمد محاجنة للإيقاف بعد طرده في لقاء اليابان. وتركز عمل الجهاز الفني للمنتخبين خلال الأيام الماضية على إخراج اللاعبين من الحالة النفسية التي أصابتهم بعد التعرض للخسارة في الجولة الأولى للبطولة. وتنتاب الجماهير الأردنية حالة من القلق في ظل الخسائر التي تلقاها الفريق الكروي في مبارياته الودية التي خاضها استعدادا لأمم آسيا، بالإضافة إلى أولى مباريات البطولة. على الجانب الآخر، من المؤكد أن الجهاز الفني للمنتخب الفلسطيني يعول بشكل أساسي على خبرة المحترفين في الخارج وهم: الحارس رمزي صالح (سموحة المصري) الذي حافظ على نظافة شباكه في كأس التحدي، والمدافعان عبد اللطيف البهداري (الوحدات الأردني)، وأليكسيس نورامبوينا (بلخاتوف البولندي)، ولاعب الوسط جاكا حبيشة (كاراكا السلوفيني)، ومحمود عيد (نايكوبينغس السويدي).