عثرت قوات الأمن المصرية، اليوم الثلاثاء، على 4 جثث لأهالٍ من محافظة سيناء، ما يرفع عدد ما تم العثور عليه خلال أربعة أيام ل 14 قتيلاً دون معرفة ملابسات قتلهم، بحسب مصدر أمني. وقال مصدر أمني لوكالة "لأناضول": "تم العثور على 3 جثث لأهالٍ ملقاة على طريق يصل بين مدينتى العريش (مركز محافظة شمال سيناء) والشيخ زويد، وعليها آثار طلقات نارية". وأضاف المصدر: "كما عثر على جثة لصبى على الطريق بين مدينتى الشيخ زويد ورفح عليها آثار طلقات نارية". وأشار إلى أنه "تم نقل الجثث للمستشفيات"، دون أن يقدم تفاصيل أخرى خاصة فيما يتعلق بطريقة قتلهم. ولم يعرف أسباب قتلهم حتى الآن، فيما لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث، كما لم تعقب السلطات الرسمية على ما ذكره المصدر حتى الساعة ذاتها. وأمس الاثنين، عثرت قوات الأمن على 3 جثث بينها جثتان بمنطقة كرم القواديس، شرق العريش، وجثة بمنطقة الشلاق، بحسب مصدر أمني. كما تم العثور أمس، على 4 جثث أخرى لأهالٍ من المحافظة ملقاة على طرق فرعية بمناطق متفرقة شرق مدينة العريش، تبين من فحصها إصابتها بطلقات نارية. والسبت الماضي، عُثر على 3 جثث لأهال من المحافظة، بينهم جثتان مقطوعة الرأس، دون معرفة ملابسات قتلهم. وأشار المصدر الأمني أمس إلى أن التحقيقات تشير إلى تورط جماعة ولاية سيناء (أنصار بيت المقدس سابقًا) فى حوادث قتل الأشخاص السبعة حيث إنهم تم اختطافهم على يد مسلحين. يذكر أن مصادر أمنية وأهالي أعلنوا خلال الأسبوعين الماضيين، قيام مسلحين باختطاف تسعة من الأهالي في ظروف غامضة". فيما نشر تنظيم جهادي يطلق على نفسه اسم "ولاية سيناء"، وهي جماعة جهادية أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش، مقطع فيديو على موقع تبادل الفيديوهات "يوتيوب"، لمن أسمتهم "جواسيس جيش مصر"، تضمنت ما أسمته اعترافات ل4 من أهالي سيناء بالتعاون مع الجيش، وإرشادهم عن أماكن "المجاهدين" والألغام المنصوبة للجيش. وعقب اعترافات الأشخاص الأربعة، أظهر الفيديو عمليات إعدامهم بإطلاق النار علي رؤوسهم، بعد تكبيل أيديهم للخلف، معتبرين ذلك جزاء التعاون مع الجيش.