ارتفع عدد القتلى من بين الأهالي بمحافظة سيناء المصرية (شمال شرق) والذين عثر على جثثهم اليوم الإثنين إلى 7 أشخاص دون معرفة ملابسات قتلهم، بحسب مصدر أمني. وقال مصدر أمني بمحافظة شمال سيناء إن قوات الأمن عثرت، مساء اليوم الإثنين، على 4 جثث لأهالٍ من المحافظة ملقاة على طرق فرعية بمناطق متفرقة شرق مدينة العريش (مركز المحافظة)، تبين من فحصها إصابتها بطلقات نارية. وأوضح المصدر، الذي فضّل عدم كشف اسمه، أنه وصل مساء اليوم لمشرحة مستشفى رفح المركزى 4 جثث عثر عليها أهالٍ ونقلوها للمستشفى. وفى وقت سابق اليوم، عُثر على 3 جثث بينها جثتان بمنطقة كرم القواديس، شرق العريش، ونقلتا لمستشفى العريش العام، وجثة بمنطقة الشلاق ونقلت لمستشفى الشيخ زويد (شمالي المحافظة)، بحسب ذات المصدر. وأشار المصدر إلى أن التحقيقات تشير إلى تورط جماعة ولاية سيناء (أنصار بيت المقدس سابقًا) فى حوادث قتل الأشخاص السبعة حيث إنهم تم اختطافهم على يد مسلحين. ولم يعرف حتى الساعة (19:00 تغ)، أسباب قتلهم، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن قتلهم، كما لم تعقب السلطات الرسمية على ما ذكره المصدر حتى الساعة ذاتها. يذكر أن مصادر أمنية وأهالي، أعلنوا خلال الأسبوعين الماضيين، قيام مسلحين باختطاف تسعة من الأهالي في ظروف غامضة". وعثر يوم السبت الماضي، على ثلاث جثث لأهالي من المحافظة، بينهم جثتان مقطوعة الرأس، دون معرفة ملابسات قتلهم. فيما نشر تنظيم جهادي يطلق على نفسه اسم "ولاية سيناء"، وهي جماعة جهادية أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش، مقطع فيديو على موقع تبادل الفيديوهات (يوتيوب)، لمن أسمتهم "جواسيس جيش مصر"، تضمنت ما أسمته اعترافات ل4 من أهالي سيناء بالتعاون مع الجيش، وإرشادهم عن أماكن "المجاهدين" والألغام المنصوبة للجيش. وعقب اعترافات الأشخاص الأربعة، أظهر الفيديو عمليات إعدامهم بإطلاق النار علي رؤوسهم، بعد تكبيل أيديهم للخلف، معتبرين ذلك جزاء التعاون مع الجيش.