قضت محكمة جنايات جنوبالقاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره اليوم الخميس، بحبس محمد الظواهري، شقيق أيمن الظواهري، و67 متهماً في قضية «خلية الظواهري» سنة، لإهانتهم المحكمة. كان المستشار محمد شيرين فهمي، قاضي «خلية الظواهري»، قد علق على تأخر محام منتدب، وبرر المحامي سبب تأخره بسوء الأحوال الجوية، وطالب من المحكمة التصريح بالحصول على صورة ضوئية من القضية، لعدم قدرته المادية على تصويرها. وقدم ممثل النيابة العامة صورة ضوئية من دفتر زيارات المتهمين المحبوسين، حيث تبين أن عدد زيارات المتهم محمد محمد الظواهري 19 زيارة، بدأت بتاريخ 19 فبراير 2014، باسم «سمية عبد الفتاح»، وأخر زيارة كانت بتاريخ 23 ديسمبر 2014، بإسم المحامي «خالد علي نور». وطالب محمد الظواهري بالتحدث من داخل القفص، قائلاً «أن هذه الزيارات تمت بإذن النيابة، وليست زيارات إعتيادية»، فعقب القاضي على حديثه، قائلا: «المحكمة لم تسمح لك بالحديث»، فرفض الظواهري الاستجابة للقاضي وطالب بالدفاع عن نفسه والرد على النيابة، فأمر القاضي بطرده من القاعة. أثار طرد الظواهري حالة من الغضب داخل القفص وصاح عدد من المتهين داخل القفص موجهين حديثهم إلى القاضى قائلين «يا طاغوت ، مش عاوزين نحضر المحكمة، يا مجرم». ومن جانبه قرر الدفاع الإنسحاب من تهمة إهانة القضاء، وهو ما أدى إلى حدوث حالة من الهياج داخل القفص، وقام المتهمين بسبب القاضي، فأمرت المحكمة بحبس جميع المتهمين سنة مع الشغل، ورفع الجلسة. وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة قاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها بالسلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد وضباط القوات المسلحة والشرطة واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد.