حذر فصيل عسكري فلسطيني في قطاع غزة، اليوم الخميس، إسرائيل، من الاستمرار في "خرق" اتفاق وقف إطلاق النار. وقال "أبو يوسف"، الناطق باسم "كتائب الناصر" (فصيل مسلح مقاوم لإسرائيل)، الجناح المسلّح لحركة المقاومة الشعبية، في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة:" إن استهداف أحد عناصر المقاومة جنوبي قطاع غزة، أمس، يعد خرقا خطيرا، لاتفاق التهدئة". وحذّر أبو يوسف، من أن إسرائيل ستكتوي بنيران خروقها وتجاوزاتها" اليومية. وطالب مصر راعية اتفاق التهدئة بإلزام إسرائيل بتفاهمات التهدئة، ووقف كافة أشكال العدوان على قطاع غزة. وكانت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس أعلنت، قبيل ظهر أمس الأربعاء، مقتل أحد عناصرها برصاص الجيش الإسرائيلي، جنوبي قطاع غزة جراء قصف قوات من الجيش الإسرائيلي عددا من القذائف المدفعية. وأقر الجيش الإسرائيلي بقصف أهداف في غزة من الجو، وبقذائف المدفعية، ردا على ما أسماء "الاعتداء الذي استهدف قواته شرق الجدار الأمني جنوب القطاع". وقال متحدث باسم الجيش إن قناصة (فلسطينيين) أطلقوا النار تجاه قوة عسكرية جنوب قطاع غزة، فيما أعلنت الخارجية الإسرائيلية، إصابة جندي جراء العملية. كما وحمّل أبو يوسف، إسرائيل المسؤولية الكاملة، عن تأخر إعادة إعمار قطاع غزة، محذرا من أن استمرار الحصار ، وتعطيل إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية،"سيولد انفجارا جديدا في وجه الإسرائيليين".