قال الفنان الأردني، منذر رياحنة، إن الحركة السينمائية بالأردن كانت من فترة طويلة، ثم حدث لها حالة ركود في فترة ما، لتعود بعدها بأمر ملكي، ويتم بناء معاهد السينما، موضحا أن هناك شباب من الأردن حصلوا على جوائز عالمية فنية بعد تلك الانتفاضة الفنية. وأكد ريحانة في حواره ببرنامج "إنت حر"، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست مدحت العدل، عبر فضائية "سي بي سي تو" مساء الثلاثاء، أن الفن وبجانبه الإعلام هو السلاح القوي لمواجهة أي شئ، مشيرا إلى أن هناك أفلام قام بها أخذت جوائز عالمية، وأخيرا هناك فيلم يجهز له وهو "سجين الحرية"، وهو إنتاج كندي، والتنفيذ بالأردن. وكشف عن أن الفيلم يدور حول أمنية الحرية التي يريدها أي شاب ببلده، حتى لا تدفعه الظروف للسفر خارجها، وإعطائها عمره وحياته، وأيضا رصد حالة المجتمع الذي يؤثر عليه ويمنعه من كل شئ، موضحا أن الديموقراطية كانت موجودة بالفن بشكل رهيب، ونحن من وضعنا العقد في المنشار، وهو ما ينطبق على الوطن العربي كله. واستكمل قوله: "أجسد دور شخصية عربية، ويأتي لي تأثيرات من الخارج سواء من أموال أو ما شابه، ويكون لديه صراع، إما أن يبيع حياته ومبادئه في ثانية، أو يستمر في دولته، والفكرة تدور حول المغريات الخارجية للشاب العربي، وليست المغريات الداخلية، وهناك لحظة أنا عايز أعيش، وهذه هي لحظة الدمار، ليذهب في منطقة لا يعود منها". وتابع الفنان: "كان لدينا حرية وأخلاقيات في السيتينيات والسبعينيات، وأنا أريد العودة للزمن الجميل، والتفكير للامام، بدلا من الرجوع للخلف، والسبب في هذا هو نحن، لأننا دائما نلوم الأخر، ولا يوجد لدينا فكرة أننا أخطأنا، رغم أنه علينا نحن، ويجب أن يكون لدينا ثقافة الإعتذار". وأشار إلى أنه: "تربيت على أشعار الشيخ إمام، ووالدي كان يحب مصر ويحب الفن، وبعدها جاءت لي فرصة فيلم المصلحة، لأني كنت أمثل في الأردن، وحدثتني المخرجة ساندرا نشأت، وذهبت للمطار، وبالفعل ذهبت لمصر، وقمت بعمل مسلسل خطوط حمرا مع الفنان أحمد السقا، وأنا دائما لا يوجد لدي مشكلة مع الدور، سواء أكان أكشن أو تاريخي أو رومانسي، بل يهمني الدور نفسه، حتى لو سأتعرض للنقد بسبب هذا الدور".