رحلت في 21 نوفمبر سنة 1995 ولسان حال محبيها ينطق بالأسي حُزنا علي رحيل ليلي وزمانها. هي ليلي مراد " رمز" زمن الحب الجميل فنانة راقية الأداء والتعبير تألقت لتنال إعجابا ليس له نظير في زمن العمالقة لتجمع محبيها حول أجمل أغانيها علي نحو جعل أجيالا لاتنسي روائعها الجميلة . زمن ليلي هو الأجمل يوم أن كانت السينما المصرية ذات ريادة وقد حققت أفلامها التي حملت أحيانا إسمها نجاحا "غير" مسبوق لما فيها من روائع غنائية تفردت بها بصوتها العذب الشجي. ليلي مراد بأغنية واحدة جعلت " مطروح" مصدر إلهام للعشاق وقد شدت علي شاطئ مطروح أشهر أغانيها في فيلمها الأشهر شاطئ الغرام لتتحول "صخرة" صماء علي شاطئ البحر الأبيض المتوسط إلي رمز لزمن رائع عنوانه زمن ليلي مراد وقد ولي الزمن لتنعي " صخرة" زمن الحب الجميل الذي كان عنوانه" ليلي مراد.في ذكري رحيل ليلي مراد . يحسب لها أنها إ حترمت تجربتها وقد عاشت حياة قاسية لاقت فيها كثيرا من العناء وكانت تجربة زواجها من أنور وجدي ناجحة علي المستوي الفني حيث أشهر ثنائي في تاريخ السينما المصرية ولكن الغيرة أدت إلي الإنفصال لتواجه بحملة شعواء تتهمها بالتبرع لإسرائيل لأنها ذات جذور يهودية وثبت بعدها أنها من خيانة مصر بُراء . رحلت ليلي مراد وصوتها العذب لايفارق ويبقي ندائها " لحبيب الروح" موجعا وقد عبرت عن لوعة الفراق لحبيب مفارق لتقول " ياحبيب الروح...فين أيامك" لنبكي معها علي كل حبيب فارق تاركا الألم والأسي جراء غيابه للأبد تاركاً مرارة لاتفارق لأن من يرحل لايعود. في ذكري رحيل " ليلي مراد" كل يبكي علي ليلاه. إلا ليلي مراد . فالكل يبكي عليها بالإسم لأنها كانت " ليلي" واحدة " لن" تتكرر. ويستمر الأسي علي رحيل الأجمل " في " حياتنا" علي نحو يجعل " النداء" الأثير :- ياحبيب الروح ...فين أيامك " مستمرا" دون توقف حزنا علي " عُمر " ولي وأدبر وحبيب " فارق" تاركا " مرارة " الفراق" وحسن الأثر....ويستمر الدمع " مدرارا " حُزنا علي " حبيب الروح مقترنا بزفرة ألم تقول :- ياحبيب الروح...فين أيامك ؟!