عماد عبدالرحمن أذكي مننا جميعا، اكتشف مبكرا أن الحياة لا تساوي، فآثر الرحيل إلي الحياة الأخري التي تساوي .. ولكنه رحل دون وداع ، وترك كل من عرفوه واستمتعوا بالقرب منه يعانون من مرارة الفراق . كان استثنائيا في كل شيء .. قلب يتسع لحب لا حدود له ، ونقاء يفتقده الكثير من الأحياء الذين تزدحم بهم الحياة ، وإنسان جميل في زمن يكاد يخلو من أي جمال . اللهم لا اعتراض علي مشيئتك، فرغم الحزن الذي يعتصر قلوب أصدقائه ومحبيه ، إلا ان قلوبنا راضية مطمئنة لأن الله عز وجل اختاره إلي جانبه ، وما أجمل أن ينعم هذا الإنسان الرائع بالبقاء إلي جوار ربه .