عبرت الولاياتالمتحدة وبريطانيا عن التشاؤم حيال التوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني بحلول الموعد المقرر في 24 نوفمبر، في وقت تمسكت طهران بالوصول إلى اتفاق يحقق أهدافها. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" فقد انطلقت منذ يومين الجولة الأخيرة من المفاوضات النووية بين القوى الست الكبرى وإيران في فيينا، وقبل أيام من انتهاء المهلة، يبدو الميل إلى التشاؤم واضحا في تصريحات المسؤولين الغربيين. فنائب مستشار الأمن القومي الأمريكي توني بلينكن، أكد أن من الصعب التوصل لاتفاق شامل مع إيران، لكنه اعتبر أن الأمر "ليس مستحيلا". وحمل بلينكن إيران مسئولية إقناع القوى الكبرى بأن برنامجها مخصص للأغراض السلمية. أما وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، فكان أكثر وضوحا في التعبير عن القلق، ولمح إلى إمكانية إرجاء المهلة إلى موعد جديد، وهي المهلة التي أجلت سابقا من يوليو إلى نوفمبر. في المقابل، تتمسك إيران بالتوصل إلى اتفاق يحترم ما تصفه ب"حقوق شعبها"، وكان وزير الخارجية محمد جواد ظريف افتتح المفاوضات بالقول إن الاتفاق ممكن في حال عدم مبالغة القوى الغربية بشروطها.