أصيب طالبان فلسطينيان، بالرصاص الحي، صباح اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات اندلعت في قرية بيت فوريك، بمدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، بحسب ناشط فلسطيني. وقال الناشط بالقرية، مناضل حنني، لوكالة "الأناضول": "إن جنود الاحتلال الإسرائيلي قاموا باستفزاز طلبة المدرسة الثانوية بالقرية، وأطلقوا قنابل الصوات، والمسيلة للدموع في محيطها، ما أدى لاندلاع مواجهات عقب خروج الطلبة من المدرسة". وبحسب حنني الذي ينشط في اللجان الشعبية لمقاومة الجدار الفاصل والاستيطان، بالضفة الغربية، فإن "الجنود الإسرائيليين، أطلقوا خلال المواجهات، الرصاص الحي باتجاه الطلبة، ما أدى إلى إصابة الطالبين، علي ناجح حنني "16 عاماً"، ومؤيد رفعت خطاطبة "16 عاماً" بالرصاص الحي، في قدميهما، نقلا على أثرها لمستشفى رفيديا الحكومي بالمدينة". كما أسفرت المواجهات، عن إصابة عدد آخر من الطلبة (لم يحدد حنني) بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تمت معالجتهم ميدانياً. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الجانب الإسرائيلي حول رواية الناشط حنن. و"اللجان الشعبية لمقاومة الجدار الفاصل والاستيطان" هي تجمّع محلي للناشطين الفلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات مناهضة للاستيطان، والجدار العازل الإسرائيلي، من خلال المسيرات والنشاطات السلمية.