قال الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها إن ملف تطوير المستشفيات الجامعية من أهم الأعباء وأكبر التحديات التي تم إلقائها على وزارة التعليم العالي في الفترة الحالية، مشيرا إلى أن الجامعات لن تتحسن صورتها إلا بتحسن خدمات المستشفيات الجامعية لأن عملها يمس جميع فئات المجتمع، وتخدم قطاعا كبيرا من المواطنين بمختلف المحافظات.. مطالبا جميع الأطباء بتحمل المسئولية المهنية والأخلاقية والوطنية تجاه المرضى. جاء ذلك خلال الجولة التى قام بها رئيس الجامعة اليوم الإثنين لتفقد أقسام الإستقبال والطوارىء، وقسم قسطرة القلب والرمد ومركز التعقيم، ومكافحة العدوى بمستشفى بنها الجامعى، وذلك بحضور نواب رئيس الجامعة، وعميد كلية الطب، ومدير عام المستشفيات الجامعية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأكد رئيس الجامعة أن هناك جهودا متواصلة للنهوض بالمستشفى الجامعى ببنها، وتقديم خدمة متميزة لمواطني محافظة القليوبية والمناطق المجاورة ..مشيرا إلى أنه تم تخصيص 60% من استثمارات الجامعة للمستشفيات الجامعية وكلية الطب فضلا عن شراء أجهزة طبية جديدة للمستشفى بتكلفة 30 مليون جنيه دخلت الخدمة مؤخرا مما سيكون له الأثر فى تحسين الخدمة المقدمة للمرضى. وأشار رئيس جامعة بنها إلى أهمية استغلال القدرات والخبرات العلمية، والإمكانات لأساتذة طب بنها فى تحقيق النهضة الصحية المطلوبة .. مؤكدا أن القيمة ليست فى الأجهزة ولا المعدات الطبية وحدها و إنما فى استغلال العقول الطبية المتميزة منوها بأهمية الدور الخدمى الذى تقوم به الجامعة لصالح الإقليم وعلاج غير القادرين داخل المستشفيات الجامعية. وأضاف أنه تم افتتاح قسم الاستقبال والطوارىء الجديد بالمستشفى بعد تجديده وتزويده بأحدث الأجهزة العلاجية اللازمة لإستقبال وعلاج الحالات المرضية الطارئة بتكلفة تصل لأكثر من مليون جنيه، بالإضافة لإنشاء معمل الطوارىء الذى يعمل 24 ساعة مجانا لحالات الحوادث، وبأسعار رمزية للحالات العادية، كما يجرى العمل في عمليات إنشاء المبنى الإدارى للمستشفى الذى يستوعب المخازن والأطقم الإدارية وسكن الأطباء والتمريض بها.