أدان المجلس الوطني الفلسطيني ، الذي يتخذ من عمان مقرا له ، الجريمة البشعة التي ارتكبتها مجموعات إجرامية منظمة فجر اليوم الجمعة في قطاع غزة والتي استهدفت منازل وممتلكات قيادات فلسطينية في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح). واعتبر الدكتور سليم الزعنون (أبوالأديب) رئيس المجلس – في بيان له اليوم - تلك الجريمة النكراء استهدافا للوحدة الوطنية وضربا لكل مباديء وقيم الشعب الفلسطيني ومحاولة بائسة لإعادة الأمور إلى مربع الانقسام والتشرذم وكلها تصب في خانة الاحتلال لحرف البوصلة عن معركة الدفاع عن القدس عاصمة دولة فلسطين والمسجد الأقصى المبارك ، التي يخوضها الفلسطينيون وتخوض قيادته معركة سياسية لإنهاء الاحتلال ، . ودعا الزعنون إلى سرعة الكشف عن هؤلاء المجرمين ومن يقف خلفهم أيا كانت تلك الجهة ونبذها من بين صفوف الشعب الفلسطيني لأن ما حدث لا يليق بذكرى الراحل ياسر عرفات التي يحاول البعض تعطيل إحيائها والتي تتطلب من الكل الفلسطيني أن يستحضر معاني ومباديء الشهيد ، الذي طالما كانت بوصلته فلسطين وحدها. وقد شهد قطاع غزة فجر اليوم سلسلة انفجارات متزامنة استهدفت منازل عشرة قيادات من حركة فتح من بينهم محافظ غزة وعضو اللجنة المركزية للحركة السابق عبدالله الإفرنجي والنائب فيصل أبوشهلا عضو المجلس التشريعي وأبوجودة النحال عضو المجلس الثوري وفايز أبوعيطة المتحدث باسم الحركة..إضافة إلى منصة الاحتفال بذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات (أبوعمار) دون وقوع أية إصابات.