أستنكر ائتلاف الجبهة المصرية ما نشر بإحدى الصحف القومية من إدعاءات وأكاذيب وترويج لشائعات مغرضة تستهدف التشهير بائتلاف الجبهة المصرية من خلال ترديد مزاعم حول دعاوى ترفعها بعض العناصر المجهولة وغير القانونية ، والذي تزعم فيها علي غير الحقيقة أن الجبهة المصرية تعيد إنتاج الحزب الوطني ومطالبته بحلها ، علما بأن هؤلاء الأدعياء لا يعرفون حتى الآن مجرد اسم واحد من قائمة المرشحين للانتخابات ، كما أكد نبيل زكي أمين لجنة الاعلام بائتلاف الجبهة المصرية. وأوضح الائتلاف في بيان له أن نشر صحيفة قومية لخبر منسوب إلي عناصر مجهولة ضد كيانات شرعية وطنية يعني تعمد الإساءة لكيانات الجبهة التي نشأت وتكونت بهدف مواجهة المخاطر المحدقة بالدولة المصرية ، وصد المؤامرات الخارجية التي تستهدف هدم الدولة ووحدة الأمة المصرية والوجود المصري ذاته ، والتصدي لخطر الإرهاب الدموي التي تقوده عناصر إرهابية متطرفة لخلخلة أركان الدولة المصرية من الداخل وضرب مؤسساتها الوطنية، وفي المقدمة منها القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية . وأكد ائتلاف الجهة المصرية أن هذه الأكذوبة التي يتم الترويج لها عمدا بأنها تصب في خدمة مصالح وأهداف ومخططات جماعة الإخوان الإرهابية ، ساعيا من وراء ذلك إلي إفساد العملية الانتخابية وعرقلة خارطة المستقبل التي أقرتها جموع الشعب المصري في 6 يوليو 2013 وفي أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو 2013 والتي تعد إستكمالا لثورة 25 من يناير التي حررت مصر من حكم الفساد والاستبداد . وأهابت الجبهة المصرية بكل الرموز الوطنية الشريفة ووسائل الإعلام ، الحريصة علي مستقبل الوطن ، تحري الدقة في كل ما تتلقاه من معلومات تستهدف المساس بالرموز الوطنية والقوى السياسية التي وقفت داعمة ومؤيدة لخيارات الشعب المصري في الاستفتاء علي دستور 2014 والالتفاف حول الرئيس عبد الفتاح السيسي .