بيونج يانج تُشغل مصنعاً جديداً لتخصيب اليورانيوم

ذكرت صحيفة كورية جنوبية اليوم الأربعاء أن كوريا الشمالية تشغل مصنعا جديدا لتخصيب اليورانيوم في مجمعها النووي، بهدف زيادة قدرتها على إنتاج الوقود الانشطاري لاستخدامه في صنع أسلحة ذرية.
ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" فقد كتبت الصحيفة نقلا عن مصدر في الاستخبارات الكورية الجنوبية "أن كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء تستخدمها أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية والأمريكية، رصدت انبعاثا حراريا عندما بدأ تشغيل أجهزة طرد مركزي تعمل بالغاز في المصنع الجديد".
وقد بدأت كوريا الشمالية ببناء هذا المصنع في موقع يونجبيون النووي في العام 2012، بحسب المصدر نفسه.
وأضاف هذا المصدر "علينا مواصلة المراقبة لمعرفة ما إذا كان المصنع الجديد بدأ الإنتاج بكامل قدرته، لكننا نعتقد أنه يعمل".
ورفضت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الإدلاء "بأي تعليق بشأن مسائل استخباراتية" عندما توجهت إليها وكالة "فرانس برس" بالسؤال.
وتؤكد كوريا الشمالية من جهتها أن المصنع لا ينتج سوى اليورانيوم الضعيف التخصيب لتغذية مفاعل يعمل بالمياه الخفيفة في المستقبل، لكن الخبراء يشتبهون بسعي النظام إلى إنتاج اليورانيوم للاستخدام العسكري.
ومفاعل يونجبيون الذي أغلق في 2007 في إطار اتفاق "مساعدة مقابل نزع السلاح"، يمكن مبدئيا أن ينتج 6 كيلوات من البلوتونيوم سنويا، وهي كمية كافية لصنع قنبلة نووية.