قال مسؤولون في إدارة الكوارث اليوم الجمعة إن عمليات البحث عن ضحايا انهيار أرضي بوسط سريلانكا تباطأ بسبب ظروف خطرة، في الوقت الذي بدأ يتلاشى فيه الأمل في العثور على المزيد من الناس على قيد الحياة . ولايزال هناك 100 شخص في عداد المفقودين بعد انهيار أرضي ضرب مدينة مييريابيدا، على مقربة من بلدة كوسلاندا، التي تبعد نحو 190 كيلومترا شرق العاصمة، أول أمس الاربعاء. وكان هناك تفاوت كبير في عدد المفقودين خلال الأيام الأخيرة. وقال متحدث باسم مركز إدارة الكوارث "إن عملية البحث دخلت يومها الثالث، ولكن الآمال في العثور على أي ناجين تلاشت. لم يتم العثور على ناجين في الموقع بعد انتهاء اليوم الثاني من البحث". وتجمع أصدقاء وأقارب المتضررين في مييريابيدا في المناطق المحيطة بها ليشهدوا عملية البحث على الرغم من التحذيرات من الجيش والشرطة بالابتعاد. وأمر الرئيس ماهيندا راجاباكسا، الذي زار المنطقة المنكوبة أمس الخميس، بتوفير أرض بديلة للأسر المتضررة، ورعاية 75 طفلا من اطفال المنطقة الذين فقدوا أحد اولياء امورهم او كليهما. ويعتبر الانهيار هو أسوأ كارثة طبيعية تشهدها البلاد منذ أن عانت جراء كارثة تسونامي (موجة موجة مد بحرية عاتية) عام 2004.