توصلت دراسات حديثة إلى اكتشاف 100 جين جديد قد يساهم في علاج اضطرابات مرض التوحد. وأضاف الباحثون أنهم في طريقهم لاكتشاف ما يصل إلى ألف جين قد يساهم في علاج اضطرابات طيف التوحد، وفقاً لما ورد بموقع "هيلث داي". وأشار مركز مكافحة والوقاية من الأمراض الأمريكي، إلى أن اضطرابات طيف التوحد تشمل مجموعة من الإعاقات الإنمائية مثل، صعوبة التواصل الاجتماعي، والسلوكيات المتكررة، كما أن طفلاً من بين كل 61 طفلاً في الولاياتالمتحدةالأمريكية يعاني من اضطرابات طيف التوحد. وقال كلا من جوزيف بوكسباوم و سيلفيا دي روبز مؤلفا الدراسة والمتخصصين في التوحد بمستشفى "جبل سيناء" في مدينة نيويورك، إن العلماء كانوا قد حددوا أقل من عشرة جينات مرتبطة بمخاطر مرض التوحد، كما كان هناك 33 جيناً تلعب دوراً في الحماية من مخاطر التوحد، والتي زادت إلى 100 جين، حيث تم اكتشاف 74 جيناً جديداً مؤخراً. وأوضح الباحثون أن هذه الجينات المكتشفة تسلط الضوء على العمليات البيولوجية التي يمكن أن تغير في أدمغة الأفراد المصابين بالتوحد، وتطوير أدوات تشخيص وعلاجات أكثر دقة.