أظهرت دراسة جديدة أن إصابة الأطفال بمرض التوحد لا يعود فقط إلى الجينات الوراثية، بل إن تعرض الحامل لبعض العوامل البيئية يتسبب في ولادة أطفال مصابين بمرض التوحد. ولاحظ الباحثون في كلية "كينجز" في لندن خلال دراستهم التي شملت 2 مليون مصاباً بمرض التوحد، أن العوامل البيئية مسئولة عن 50 ٪ من حالات التوحد، طبقاً لما ذكره موقع "أندر جراوند هيلث". وقال البروفيسور آفي ريتشينبيرج مؤلف الدراسة، إنه بعد فحص أكثر من 100 مليون شخص يعيشون في الولاياتالمتحدة، وجد أن التوحد والإعاقة الذهنية وتشوه الأعضاء التناسلية كانت نتيجة للتعرض لعوامل بيئية ضارة. وأكد الدكتور فيليب أندريجان في مركز الصحة البيئية للأطفال أن بعض المركبات الضارة الموجودة في الهواء مثل "الرصاص و ميثيل الزئبق والمنجنيز والفلوريد" تؤثر على الدماغ، حيث تقوم تلك السموم البيئية بتنشيط الجينات الوراثية لدى الجنين في الرحم، فيصاب بالتوحد.