نفى مسئولون قطريون بشدة مزاعم تمويل بلادهم لجماعات إرهابية مثل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن المسئولون قولهم إن "قطر قدمت دعماً للميلشيات المعتدلة بالتعاون مع وكالة الاستخبارات الأمريكية والعديد من وكالات الاستخبارات العربية والغربية". وأضافوا " تم وضع ضوابط مالية مشددة في البلاد". وتأتي هذه التصريحات قبيل زيارة حاكم قطر الشيخ تميم بن حمد الثاني الى بريطانيا. وفي بداية الشهر الجاري، أبدى العديد من النواب البريطانيين تساؤلات حول مزاعم دعم القطريين لتنظيم الدولة الاسلامية. وأضافت "بي بي سي" إن "قطر، التي تعتبر من إحدى أكبر المستثمرين في المملكة المتحدة، تواجه الكثير من المزاعم حول دعمها لتنظيم الدولة الاسلامية". "وضوح" يعتقد أن الدوحة لديها علاقات مع جبهة "النصرة"، و"القاعدة"، إلا أن المسؤولين، ومن بينهم مدير الاستخبارات القطرية صرح لبي بي سي أن " ليس هناك أي شيء نخفيه، حول دعمنا للجماعات التي تحارب نظام الرئيس السوري بشار الاسد". وقال جاردنر إن المسئولين القطريين اعترفوا بأن هناك تحولات مستمرة في الولاءات في الحرب الأهلية في سوريا إذ ان بعض الناس التي اعتبرت معتدلة في السابق، انضمت مؤخراً إلى ميليشيات اسلامية متشددة. وأضاف جاردنير أن "وكالة الاستخبارات القطرية تدعم منذ ايلول /سبتمبر ضربات التحالف الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا".