نشرت صحيفة الفايننشيال تايمز، اليوم الاثنين، مقابلة حصرية أجراها سايمون كير مع وزير الخارجية القطري خالد العطية، ونفى العطية خلال المقابلة مزاعم تمويل شخصيات قطرية لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش". وبحسب بي بي سي، دعا الدول العربية إلى دعم المعارضة المعتدلة في سوريا"، مضيفًا "علينا دعمهم وتدريبهم ومساعدتهم لاستعادة بلادهم". وشدد العطية أن " الوقت لم يفت أبداً لدعم هذه المعارضة ودعوة النظام السوري إلى طاولة المفاوضات". وقال العطية خلال المقابلة إن "في الوقت التي تتجه جميع أنظار العالم للنشاطات الدموية لتنظيم الدولة الاسلامية، فأنا أدعوهم لإعطاء اهتمام مماثل لدور النظام السوري في القتل الجماعي الذي ينتهجه في الحرب الأهلية السورية". "الإرهاب ليس فقط بقطع الرؤوس، مع أنه شيء بشع للغاية، بل أيضاً بإلقاء البراميل المتفجرة على الأطفال والنساء" وشدد وزير الخارجية القطري على أن "الإرهاب ليس فقط بقطع الرءوس، مع أنه شيء بشع، بل أيضاً بإلقاء البراميل المتفجرة على الأطفال والنساء"، مضيفاً "علينا أن نكون واضحين وأن لا نخرج عن المسار الصحيح". وختم بالقول إن "قطر لم تتعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية أو جبهة النصرة بل مع الميليشيا السورية أحرار الشام المكونة من سوريين ذاقوا الأمرين من سقوط ضحايا لهم خلال محاربتهم لتنظيم الدولة الإسلامية". وويقول كير: إن قطر تواجه انتقادات لغضها النظر عن دعم مواطنيها لجماعات متطرفة بما فيها "جبهة النصرة" في سوريا. وأشار إلى أن مسئولين قطريين يرون أن قطر والكويت مسئولتان عن تمويل الجماعات الإرهابية، إلا أن العطية رد على هذا الاتهام بالقول: إن "واشنطن لم تقدم أي دليل يثبت اتهاماتها"، مضيفًا " لا صحة لهذه الاتهامات بتاتًا ".