«التعليم» المصرية تحيل حادث «تعدي ولي أمر علي العاملين بمدرسة بالسويس» للتحقيق

قال أيمن سمير مدير الأعلام بمديرية التربية والتعليم المصرية بالسويس، أن وكيل الوزارة بالسويس عبد الحافظ وحيد قرر احالة واقعة قيام أحد أولياء الأمور داخل مدرسة إبتدائية تابعة لإدارة "الجناين" التعليمية بالتعدي البدني واللفظي علي مدير ومعلمي المدرسة الي الشئون القانونية للتحقيق بها.
وأكد أيمن سمير في بيان صحفي: "أن أحد أولياء أمور مدرسة إبتدائية تابعة لإدارة الجناين التعليمية قام منذ يومين بالتعدي البدني واللفظي علي مدير ومعلمي المدرسة ثم قام بمحاولة غلق بوابة المدرسة مهدداً باحتجاز كل من فيها وعدم السماح لهم بالخروج بدعوي أن أولاده لا يتعلمون وأن مستواهم الدراسي ينخفض عاماً بعد عام"، نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشار إلي أن هذه الواقعة حدثت في وجود محمد إبراهيم مدير إدارة الجناين التعليمية داخل المدرسة ضمن جولة متابعته اليومية لسير الدراسة بمدارس الإدارة والذي حاول تهدئة ولي الأمر إلا أن تماديه في شتم وسب المعلمين بلغة "غير أخلاقية" ومحاولته غلق بوابة المدرسة لاحتجاز من فيها كان وراء طرده منها من قبل محمد إبراهيم الذي دعا مجلس أمنائها الي انعقاد عاجل لبحث سبل الرد عليه لأنه لم يراع هيبة المدرسة ولا احتراماً لإدارتها رداً علي هذا الإعتدا الذي وصفه ب"السافر" من جانب ولي الأمر.
وأضاف أن محمد إبراهيم مدير إدارة الجناين التعليمية أعطي تعليمات لإدارة المدرسة وكل مدارس الإدارة بالاتصال بالشرطة فوراً إذا خرج أسلوب أي ولي أمر عن حدود الأدب، مشيراً إلي ضرورة وجود مساحة من الاحترام المتبادل بين إدارة المدرسة وأولياء الأمور، لافتاً إلي أن التعاون المشترك بين المدرسة وولي الأمر هو حجر الزاوية لنجاح العملية التعليمية.
وتابع أيمن سمير: "أن ولي الأمر عقب طرده من المدرسة قام بتقديم شكوى إلي عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس ".
وفي السياق نفسه، اكدت الوزارة في بيانها، أن ولي الأمر قد ذكر في شكواه أن أولاده الثلاث من المتفوقين وأنهم في قائمة الناجحين دائماً ولم يحدث أن رسب أحدهم في أي مادة من المواد الدراسية، وهو ما اعتبره عبد الحافظ تناقضاً فجاً في موقف ولي الأمر.